كورونا تهاجم الناظور.. لنكن أكثر مسؤولية وإلتزاما لحماية انفسنا وعائلاتنا

ناظورسيتي: ب.أ

عرفت مدينة الناظور مند انتشار الوباء على المستوى الوطني، بالاحتياطات والالتزام الذي تبناه المواطنين لمدة كبيرة، جعلت من المواطن الناظوري محط إشادة على المستوى الوطني، منذ إعلان حالة الطوارى الصحية التي جيء على إثرها بقوانين قيدت وأنقصت من التحركات العادية التي كان يعيش عليها الجميع.

غير أن الأمور تغيرت بعد قضاء الناس لعطلتهم الصيفية ولو على قصر مدتها هذه السنة، نظرا للظروف التي تعيشها بلادنا، إذ عرفت الحالة الوبائية بالناظور، "إنفجارا" مهولا في أعداد المصابين الذي باتوا يحصون بالعشرات يوميا، والوفيات التي أصبحنا نودعهم يوميا مثنى وثلاثا على أقل تقدير، ما يكشف التراجع الكبير في الاحترام والالتزام بالقيود والاحتياطات التي دعت إليها السلطات للحفاظ على سلامة وصحة الجميع.


ومن منبر "ناظورسيتي" دعت الإعلامية "شيماء الفاظمي"، عموم المواطنين، على الرجوع للصواب، تجنبا للكارثة، التي أصبحنا على مشارفها، خصوصا مع امتلاء جميع الأسرة المخصصة للمرضى بمستشفى الحسني بالناظور، وكذا النقص الملموس في مخزون دواء الفيروس التاجي، بالإضافة إلى أمور أخرى يمكن أن تجرنا إلى الهاوية، نفقد على إثرها أحبابنا وأقربائنا.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أعلنت اليوم في حصيلتها اليومية، الأحد 1نونبر، عن تسجيل 54 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، على مستوى إقليم الناظور، ليرتفع بذلك عدد الحالات النشيطة إلى 563 حالة، في حين تم تسجيل خمس حالات وفاة، خلال 24 ساعة الماضية.

ولم تعرف الحالة الوبائية بالناظور، تسجيل أي حالة شفاء بين المصابين بالفيروس، من الذين يتابعون بروتوكول العلاج بالمستشفى الحسني وبمنازلهم.

هذا وبلغت عدد الحالات المؤكدة، 1625حالة، منذ بداية انتشار الوباء بإقليم الناظور ، منها 959حالة شفاء و47حالة وفاة.

وحثت مندوبية وزارة الصحة المواطنين والمواطنات، على تطبيق اجراءات التباعد الاجتماعي، والالتزام بالتدابير الوقائية التي توصي بها الجهات المختصة