
ناظورسيتي: متابعة
وسط أجواء مشحونة بالمشاعر، قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط بسجن حسن بنحمزة، البالغ من العمر 34 سنة، عشرين عاما مع أداء تعويض مالي قدره 500 ألف درهم، في قضية مقتل "مهدي. إ"، الشاب الذي طعن حتى الموت عام 2011 في حي بلفيل بباريس.
انطلقت فصول هذه الجريمة عندما دخل الضحية والجاني في شجار بسيط حول كلب داخل قاعة رياضية، انتهى بجريمة مروعة في اليوم التالي حين طعن بنحمزة مهدي خمس مرات أمام منزله، مصيبا قلبه ورئته.
وسط أجواء مشحونة بالمشاعر، قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط بسجن حسن بنحمزة، البالغ من العمر 34 سنة، عشرين عاما مع أداء تعويض مالي قدره 500 ألف درهم، في قضية مقتل "مهدي. إ"، الشاب الذي طعن حتى الموت عام 2011 في حي بلفيل بباريس.
انطلقت فصول هذه الجريمة عندما دخل الضحية والجاني في شجار بسيط حول كلب داخل قاعة رياضية، انتهى بجريمة مروعة في اليوم التالي حين طعن بنحمزة مهدي خمس مرات أمام منزله، مصيبا قلبه ورئته.
بعد الجريمة، فر الجاني إلى المغرب، وسعى رفقة أسرته إلى تزوير وفاته بوثيقة مزورة، كشفت التحقيقات لاحقا زيفها.
رغم إدانته غيابيا بفرنسا سنة 2016 بـ25 سنة سجن، ظل بنحمزة حرا طليقا إلى أن ألقي القبض عليه سنة 2023 قرب مركز تجاري بضواحي الرباط.
ورغم محاولات الطعن، أيدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي، لتسدل الستار على معاناة دامت أكثر من 14 عاما لعائلة الضحية.
شقيقة الضحية، إيناس، لم تخف دموع فرحتها عقب النطق بالحكم، مؤكدة أنها خاضت معركة طويلة من أجل تحقيق العدالة لشقيقها.
بدوره، عبر محامي العائلة، عز الدين فراجي، عن رضاه الكامل عن موقف القضاء المغربي الذي أنصف أسرة الضحية بعد سنوات من الألم والملاحقة.
رغم إدانته غيابيا بفرنسا سنة 2016 بـ25 سنة سجن، ظل بنحمزة حرا طليقا إلى أن ألقي القبض عليه سنة 2023 قرب مركز تجاري بضواحي الرباط.
ورغم محاولات الطعن، أيدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي، لتسدل الستار على معاناة دامت أكثر من 14 عاما لعائلة الضحية.
شقيقة الضحية، إيناس، لم تخف دموع فرحتها عقب النطق بالحكم، مؤكدة أنها خاضت معركة طويلة من أجل تحقيق العدالة لشقيقها.
بدوره، عبر محامي العائلة، عز الدين فراجي، عن رضاه الكامل عن موقف القضاء المغربي الذي أنصف أسرة الضحية بعد سنوات من الألم والملاحقة.