المزيد من الأخبار






في غضون 15 يوما.. 12000 امرأة مغربية ستغادر إلى إسبانيا لهذا السبب


في غضون 15 يوما.. 12000 امرأة مغربية ستغادر إلى إسبانيا لهذا السبب
ناظورسيتي:

قالت منابر إعلامية اسبانية، بأن الجزيرة الخضراء، بالمملكة المجاورة، ستستقبل ما يناهز 12000 امرأة مغربية، للاشتغال بصفة مؤقتة، في مزارع جني الفراولة.

هذا وقالت نفس المصادر، بأن ميناء الأندلس، سيستقبل 842 امرأة مغربية، تصل إلى اسبانيا، مطلع الأسبوع المقبل، كعاملات في مزارع جني الفراولة، بمدينة ويلفا (الجنوب الغربي لإسبانيا.

نفس المصادر قالت أيضا بأن هذه الدفعة من العاملات الموسميات المغربيات، هي جزء من مجموع 12000، ستستقبلهن اسبانيا في الأسبوعين المقبلين، للعمل في مزارع الفراولة الاسبانية، وفق جدول زمني، حددته الحكومة الاسبانية، وراسلت به الرباط.


ونشرت وكالة الإعلام (ايفي)، قائلة بأن مسؤولي المدينة الإسبانية بإقليم الأندلس، راسلوا الحكومة المركزية، منذ صباح الخميس 30 دجنبر الجاري، بمخطط زمني حول برمجة رحلات وأسفار أفواج العاملات المغربيات، للتنسيق مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالمغرب (أنابيك).

هذا وشمل البرنامج وصول 842 عاملة الأسبوع القادم، على أن يتم رحلات منتظمة كل أسبوع خلال شهري يناير وفبراير المقبلين، على أن يتم نقل البقية متم فبراير أو بداية مارس.

وكان من المنتظر أن ينطلق موسم جني الفواكه الحمراء في الجارة الشمالية للمغرب في أواخر دجنبر الجاري ويتواصل إلى ماي من السنة المقبلة.

وكانت مجموعة من العاملات المغربيات منذ سنتين قد وجدن أنفسهنّ خلال الموسم الفلاحي "عالقات" في الأراضي الإسبانية بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وكشفت المندوبة الحكومية لإسبانيا حينها، ساندرا غارسيا، بأنّ العاملات المغربيات في حقول الفرولة في مقاطعة هويلفا "عالقات" في الأراضي الإسبانية ولا يستطعن العودة إلى بلادهن المغرب إلا بعد إعادة فتح حدوده.

وحول الخبر السابق كانت قد أوردت الصحيفة الإسبانية “إلفارو دي سبتة” عن المسؤولة الحكومية الإسبانية، حينئذ، قولها إنها تدرك أوضاع العاملات المغربيات اللواتي ما زلن عالقات في إسبانيا وتتفهمه، مشيرة إلى أن عودتهن باتت متداخلة وتعتمد في نهاية المطاف على فتح المغرب حدوده.

لكنْ تم إيجاد مخرج لهنّ، في وقت لاحق، بعد ذلك من خلال اتفاق البلدين على تنظيم "رحلات استثنائية" لنقلهنّ إلى المغرب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح