ناظورسيتي - المساء
في سابقة من نوعها في تاريخ المساجد التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أقدمت العديد من المساجد في مناطق مختلفة من المملكة، ولاسيما في مناطق الأطلس، على رفع العلم الأمازيغي. وحسب مصادر من الحركة الأمازيغية فقد أقدمت 137 مسجدا من مساجد المملكة، مؤخرا، على إلصاق العلم الأمازيغي على جدرانها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة اتخذت في العديد من المساجد الموجودة في المناطق الأمازيغية، خاصة في الأطلسين الكبير والمتوسط. ولم يقتصر الأمر على رفع العلم الأمازيغي، الذي يبقى علما ثقافيا دوليا يرمز إلى هوية الأمازيغ وخصوصيتهم الثقافية عبر العالم، إذ كشفت مصادر "المساء" عن تشكل "حركة الأئمة الأمازيغ" داخل المساجد، تضم إلى حدود اليوم 254 إماما أمازيغيا مشيرة إلى أن أولائك الأئمة متشبعون بـ"الفكر المتنور المنفتح للإسلام الأمازيغي المناهض للإسلام الوهابي". وفيما تعذر الحصول غلى تعقيب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح أمس الاثنين. أكد عمر اللوزي، الناشط الأمازيغي ورئيس معهد "ماسينيسا" للدراسات الاستراتيجية أن الحركة الأمازيغية المغربية وصلت منذ نحو سنتين إلى قناعة مفادها ضرورة العمل داخل المساجد، بعد أن تبين لها أن ما تبنيه يتم هدمه من قبل الوهابيين إذ يتم تقديم الحركة الأمازيغية على أنها معادية للإسلام.
وأوضح الناشط الأمازيغي أن المساجد لن تستعمل من قبل "حركة الأئمة الأمازيغ" من أجل تمرير الخطاب الأمازيغي وإنما من أجل الدفاع عن إسلام مغربي أمازيغي منفتح متنور ولائكي. مشيرا في اتصال مع "المساء" صباح أمس الاثنين إلى أن المساجد لم تعد مكانا للعبادة فقط وإنما أصبحت تستعمل من طرف من سماهم "الوهابيين والإسلاميين" لتمرير أفكارهم كما كان الحال مع الهجمة التي تعرض إليها أحمد عصيد مؤخرا بعد اتهامه بوصف النبي بـ"الوهابي". اللوزي كشف أن "حركة الأئمة الأمازيغ" هي امتداد لنفس الحركة التي تعمل في الجزائر وتونس وليبيا والأزواد داخل المساجد من أجل توعية الناس بأن الحضارة الأمازيغية ليست مناهضة للإسلام ولباقي الأديان، وإنما هي منفتحة على جميع الثقافات والحضارات والديانات.
في سابقة من نوعها في تاريخ المساجد التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أقدمت العديد من المساجد في مناطق مختلفة من المملكة، ولاسيما في مناطق الأطلس، على رفع العلم الأمازيغي. وحسب مصادر من الحركة الأمازيغية فقد أقدمت 137 مسجدا من مساجد المملكة، مؤخرا، على إلصاق العلم الأمازيغي على جدرانها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة اتخذت في العديد من المساجد الموجودة في المناطق الأمازيغية، خاصة في الأطلسين الكبير والمتوسط. ولم يقتصر الأمر على رفع العلم الأمازيغي، الذي يبقى علما ثقافيا دوليا يرمز إلى هوية الأمازيغ وخصوصيتهم الثقافية عبر العالم، إذ كشفت مصادر "المساء" عن تشكل "حركة الأئمة الأمازيغ" داخل المساجد، تضم إلى حدود اليوم 254 إماما أمازيغيا مشيرة إلى أن أولائك الأئمة متشبعون بـ"الفكر المتنور المنفتح للإسلام الأمازيغي المناهض للإسلام الوهابي". وفيما تعذر الحصول غلى تعقيب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح أمس الاثنين. أكد عمر اللوزي، الناشط الأمازيغي ورئيس معهد "ماسينيسا" للدراسات الاستراتيجية أن الحركة الأمازيغية المغربية وصلت منذ نحو سنتين إلى قناعة مفادها ضرورة العمل داخل المساجد، بعد أن تبين لها أن ما تبنيه يتم هدمه من قبل الوهابيين إذ يتم تقديم الحركة الأمازيغية على أنها معادية للإسلام.
وأوضح الناشط الأمازيغي أن المساجد لن تستعمل من قبل "حركة الأئمة الأمازيغ" من أجل تمرير الخطاب الأمازيغي وإنما من أجل الدفاع عن إسلام مغربي أمازيغي منفتح متنور ولائكي. مشيرا في اتصال مع "المساء" صباح أمس الاثنين إلى أن المساجد لم تعد مكانا للعبادة فقط وإنما أصبحت تستعمل من طرف من سماهم "الوهابيين والإسلاميين" لتمرير أفكارهم كما كان الحال مع الهجمة التي تعرض إليها أحمد عصيد مؤخرا بعد اتهامه بوصف النبي بـ"الوهابي". اللوزي كشف أن "حركة الأئمة الأمازيغ" هي امتداد لنفس الحركة التي تعمل في الجزائر وتونس وليبيا والأزواد داخل المساجد من أجل توعية الناس بأن الحضارة الأمازيغية ليست مناهضة للإسلام ولباقي الأديان، وإنما هي منفتحة على جميع الثقافات والحضارات والديانات.