
ناظورسيتي: متابعة
أحدثت التصريحات الإعلامية للمسؤولة في الحكومة الإسبانية "ليولاندا دياز" زلزال سياسي حقيقي في إسبانيا. ومن بين الموضوعات التي تطرقت لها، موقف مدريد الجديد من قضية الصحراء المغربية، الذي تقول الوزيرة إنها لا تؤيده، ووعدت ناخبيها بالرجوع الاتفاق بين بيدرو سانشيز والملك محمد السادس.
وأطلقت وزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي الحالية، يولاندا دياز، التي تنتمي إلى اليسار الإسباني المتطرف، تصريحات لاذعة ضد سياسة بيدرو سانشيز وذلك خلال مقابلة مع قناة "لا سيكستا".
كما انتقدت مرشحة حركة "سومار" الجديدة بشدة اعتراف مدريد بخطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء باعتبارها الأكثر "واقعية ومصداقية".
أحدثت التصريحات الإعلامية للمسؤولة في الحكومة الإسبانية "ليولاندا دياز" زلزال سياسي حقيقي في إسبانيا. ومن بين الموضوعات التي تطرقت لها، موقف مدريد الجديد من قضية الصحراء المغربية، الذي تقول الوزيرة إنها لا تؤيده، ووعدت ناخبيها بالرجوع الاتفاق بين بيدرو سانشيز والملك محمد السادس.
وأطلقت وزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي الحالية، يولاندا دياز، التي تنتمي إلى اليسار الإسباني المتطرف، تصريحات لاذعة ضد سياسة بيدرو سانشيز وذلك خلال مقابلة مع قناة "لا سيكستا".
كما انتقدت مرشحة حركة "سومار" الجديدة بشدة اعتراف مدريد بخطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء باعتبارها الأكثر "واقعية ومصداقية".
وقالت الوزيرة: "موقفي واضح للغاية وشاركته علنًا"، وأكدت أنها "ستخالف بلا شك الاتفاق الذي أبرمه سانشيز مع ملك المغرب، وستعود إلى الموقف التقليدي لإسبانيا بشأن ملف الصحراء.
وأضافت: "إنني أدرك أنه يتعين علينا بالطبع أن نأخذ جارنا المغرب على محمل الجد، لكن علينا أيضا أن نعرف أن المغرب هو ما هو عليه: "ديكتاتورية".
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أهمية وزارتها، لم تكن "يولاندا دياز" جزءًا من الوفد الإسباني الكبير بقيادة بيدرو سانشيز خلال الاجتماع المغربي الإسباني رفيع المستوى الذي انعقد يومي 1 و 2 فبراير في الرباط.
وأسست المسؤولة السابقة في الحزب الشيوعي الإسباني مؤخرًا حركة "سومار" بعد مغادرتها "بوديموس". وترغب بالفوز في الانتخابات المقبلة، من أجل تنفيذ سياساتها الجديدة، سواء تعلق الأمر بالداخل الإسباني، أو في ما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وأضافت: "إنني أدرك أنه يتعين علينا بالطبع أن نأخذ جارنا المغرب على محمل الجد، لكن علينا أيضا أن نعرف أن المغرب هو ما هو عليه: "ديكتاتورية".
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أهمية وزارتها، لم تكن "يولاندا دياز" جزءًا من الوفد الإسباني الكبير بقيادة بيدرو سانشيز خلال الاجتماع المغربي الإسباني رفيع المستوى الذي انعقد يومي 1 و 2 فبراير في الرباط.
وأسست المسؤولة السابقة في الحزب الشيوعي الإسباني مؤخرًا حركة "سومار" بعد مغادرتها "بوديموس". وترغب بالفوز في الانتخابات المقبلة، من أجل تنفيذ سياساتها الجديدة، سواء تعلق الأمر بالداخل الإسباني، أو في ما يتعلق بالسياسة الخارجية.
Sobre el Sáhara y Marruecos 👇 #LodeYolanda pic.twitter.com/QFV4lPbLJb
— Sumar (@sumar) April 16, 2023