المزيد من الأخبار






فيديو.. الرصاص والغاز المسيل للمدموع لمنع دخول الأفارقة إلى مليلية


ناظورسيتي: علي كراجي – حليم أعكاو

قادت سلطات الأمن بالناظور، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 29 دجنبر الجاري، حملة واسعة لمنع اقتحام جماعي حاول المئات من المهاجرين الأفارقة تنفيذه على مستوى السياج الحدودي الفاصل بين منطقة "باريو تشينو" ومليلية المحتلة.

وحسب مصدر مسؤول، فقد حاول أزيد من 300 مهاجر أفريقي يتحدرون من بلدان جنوب الصحراء اقتحام الحدود الفاصلة بين بني أنصار ومليلية، لكن يقظة فرق التدخل التابعة للقوة العمومية حالت دون ذلك حيث تم إبعاد العشرات منهم وتوقيف آخرين تم إحالتهم على المصالح الأمن المختصة.

وأضاف المصدر نفسه، أن المقتحمين واجهوا القوات العمومية بالعصي والحجارة، اضطرت معه اعتماد تراجع تكتيكي لتفادي الأضرار والخسائر المادية، لاسيما أمام العدوانية والشراسة التي أبانها المهاجرون.


ونظرا للعنف الشديد الذي ووجهت به القوة العمومية، كشف المصدر نفسه أن العناصر الأمنية اضطرت إلى إطلاق مجموعة من الأعيرة النارية التحذيرية في إطار تدابير الدفاع الشرعي وبانضباط تام للقانون.

ولم تلقى تحذيرات السلطات الأمنية استجابة من طرف حشود المهاجرين بعدما أبانوا عن رغبتهم في الدخول عنوة إلى الثغر المحتل، الشيء الذي جعل القوات العمومية تستعمل عبوات الغاز المسيل للدموع المهاجمين.

وسجل مصدر "ناظورسيتي"، اتسام المهاجمين بعنف وعدوانية شديدتين أثناء العملية السالف ذكرها، ما أدلى إلى إصابة عدد من العناصر الامنية، تلقوا على إثرها العلاجات الضرورية، قبل أن يسمح لهم بالمغادرة بعد التأكد من استقرار حالتهم الصحية.

إلى ذلك، فقد تمكنت القوات العمومية من إيقاف 200 مقتحم، أحيلوا جميعا على المصالح الأمنية المختصة في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

جدير بالذكر، أن بلاغا للسلطات الإسبانية بمليلية، أورد أن عدد المهاجرين الذين هاجموا الحدود بلغ حوالي 500 شخص في وقت أكدت فيه مصادر مغربية أن الأمر يتعلق بنحو 300 مقيم بطريقة غير شرعية في تراب الناظور.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح