المزيد من الأخبار






فيديو.. بلاد الحرمين تحتفل بالهالوين مخلفة سخطا واسعا وجدلا على وسائل التواصل الإجتماعي


فيديو.. بلاد الحرمين تحتفل بالهالوين مخلفة سخطا واسعا وجدلا على وسائل التواصل الإجتماعي
ناظورسيتي: متابعة

أثارت احتفالات "الهالوين" بالمملكة العربية السعودية، جدلا واسعا عبر العالم ظهر على وسائل التواصل الإجتماعي، بعد تداول صور وفيديوهات تظهر عددا كبيرا من الشبان، الفتيات، والأطفال، يرتدون أزياء تنكرية مخيفة خلال الاحتفالات التي أقيمت بالعاصمة السعودية.

وضج الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد نشر صور ومقاطع مصورة توثق لاحتفالات "ويكند الرعب" كما أطلق عليه، ما خلف سخطا عارما، إذ انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.

هناك من أشاد بهذه الاحتفالات معتبر إياها "فرصة للاستمتاع"، بينما انتقذها آخرون، مستنكرين إقامتها في "بلاد الحرمين" على حد تعبيرهم، كونها "تخالف قيم وركائز الدين الاسلامي".


في مقال لها تحت عنوان: "الهالوين.. أصل الاحتفال به وحقيقة كونه عيدا وثنيا"، تروي قناة "الجزيرة" بأن الهالوين بدأ كمهرجان وثني ينطق باسم "ساهوين" واحتفلت به شعوب "الكلت" (Celtic) في إيرلندا وبريطانيا القديمة.

ونقلا عن موسوعة "بريتانيكا" (Britannica)، هؤلاء الكلت -تضيف القناة- اعتقدوا بوجود حاجز بين عالمي الأحياء الأموات، وأنّه يزول أو يكاد في مساء "ساهوين" أي في الـ 31 أكتوبر، فأرواح من رحلوا في العام المنتهي تكون عالقة ولا تغادر إلى العالم الآخر إلا في تلك الليلة (متم شهر أكتوبر)، كما تأتي الأرواح الراحلة فتزور أهلها، لذا وضعوا كراسي فارغة حول الموائد وتركوا أبواب البيوت مفتوحة.

وحول الأرواح الشريرة، حسب المقال، فقد أشعلوا النيران على قمم التلال من أجل طردها، وارتدوا الأقنعة لكي لا تتعرف عليهم. وبسبب قدوم الأرواح فإن هذه أفضل فترة للذهاب إلى الكهنة لمعرفة الأخبار المستقبلية عن الصحة والزواج والموت.

ووفق نفس المصدر الإعلامي،فقد غزا الرومان تلك المناطق وجاؤوا باحتفالهم الخاص بذكرى الموتى وبآلهة الحصاد بومونا، وهذا المزيج رسّخ ارتباط الأرواح والأشباح والموتى بالملابس التنكرية وتزيين الثمار.

وعلى هذا الأساس، يرى الكثير من منتقدي تنظيم بلاد الحرمين لاحتفالات وثنية، تشبتا بعيد وثني في بلاد تستقبل الملايين من الحجاج سنويا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح