المزيد من الأخبار






فضائح مستشفى الحسني تعود إلى الواجهة مجددا.. قطط وأسرة غير صالحة في قسم الولادة


فضائح مستشفى الحسني تعود إلى الواجهة مجددا.. قطط وأسرة غير صالحة في قسم الولادة
ناظورسيتي: متابعة

انتشرت مؤخرا، عدد من الصور والتوثيقات بـ"الفيديو" على صفحات التواصل الاجتماعي، تفضح الاختلالات التي يعرفها هذا المرفق في ظل صمت المسؤولين عن قطاع الصحة جهويا ووطنيا.

وتوصلت "ناظورسيتي"، بصور يفترض أنها وثقت من داخل مرافق مستشفى الحسني، لمرضى نائمين على أسرة غير صالحة وفي ظروف مزرية، بالإضافة إلى تحول قسم الولادة إلى مرفق للقطط دون تسجيل أي تدخل من الجهاز الوصي عن القطاع.

ويظهر "فيديو"، انتشر على مواقع التواصل، قططا فوق سرير بقسم الولادة، تفاعل مع العشرات من المواطنين الذين أكدوا في تعليقاتهم أنهم لاحظوا مشاهد أبشع من ذلك وجب التدخل لإنهائها.

ويقع هذا في وقت ينتظر فيه المواطنون تدخلا عاجلا من وزارة الصحة، هذه الأخيرة حسب متتبعين ظلت صامتة بالرغم من مراسلتها رسميا عبر سؤال كتابي وجه لخالد آيت الطالب في مجلس النواب.


وحسب سؤال البرلماني محمد توحتوح، والذي وجهه قبل أشهر لخالد آيت الطاب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، فإن اختلالات خطيرة وبالجملة يعرفها المركز الاستشفائي الإقليمي الحسني بالناظور.

وأكد توحتوح، أنه بالرغم من المجهودات والتدابير التي تقوم بها الحكومة ووزارة الصحة، لتحسين ظروف استقبال المرضى والعناية بهم وحفظ كرامتهم والتخفيف من معاناتهم وإطلاق مجموعة من البرامج الاجتماعية لمواجهة تكاليف العلاج، خصوصا لدى العائلات المعوزة والفقيرة، إلا أن البعض لم يواكب هذه البرامج ولم ينخرط لتحقيق طموحات الحكومة.

وأشار البرلماني المذكور، إلى أن بعض المسؤولين على القطاع الصحي يتعاملون بطريقة غير انسانية، ويغلبون مصالحهم الشخصية على حساب صحة المواطنين الذين يخصهم صاحب الجلالة بعناية كبيرة.

وسجل توحتوح، بعض السلوكيات والممارسات اللامسؤولة بالمستشفى الحسني، والتي يقوم بها من لم يستوعب بأن المغرب يتغير، أو يرفض الانخراط في هذه المرحلة التي يسعى الجميع ملكا وحكومة إلى جعل كرامة المواطن أساس كل السياسات.

وذكر برلماني الناظور، أن “ضعف الخدمات المقدمة في الكثير من أقسام المستشفى الحسني، نتيجة التماطل وعدم الاهتمام بالمرتفقين، نهيك عن المحسوبية والزبونية، حيث أصبحت قاعدة تشكل عائق على الفئات الفقيرة، وتحرمها من الاستفادة من الخدمات التي يجيب أن تقدم بالمجان وبجودة كاملة”.

وتطرق، إلى “إقدام بعض الأطر الصحية على إلزام المرضى باقتناء المعدات البيوطبية من أماكن بعينها وبأثمنة مضاعفة، خاصة المعدات المتعلقة بجراحة العظام والمفاصل، وأمراض القلب، حتى أصبحت عمليات جراحة العظام أو القلب بالمستشفى الحسني تتجاوز تكلفتها المالية التي تجرى بالمصحات الخاصة”.

إلى ذلك، ذكر البرلماني السالف ذكره بـ ” ظاهرة وجود بعض الغرباء الذين يترددون بشكل مستمر على المستشفى للوساطة، الأمر الذي يجعل حق الاستفادة من الخدمات الصحية رهينة للمحسوبية والزبونية”، متسائلا عن “الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة لمعالجة الاختلالات الخطيرة داخل المستشفى الحسني، وتمكين المواطنين من الاستفادة على قدم المساواة من حقهم في الخدمات المقدمة”.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح