ناظورسيتي: متابعة
أعلن وزير التربية الفرنسي غابريال أتال، أمس الأحد، أنه سيمنع ارتداء العباية في المؤسسات التعليمية في فرنسا.
وأكد الوزير الفرنسي، أنه يهدف إلى إرساء مجموعة من القواعد الواضحة على المستوى الوطني لمدراء المدارس.
وفر معرض إجابته عن سؤال حول الموضوع الذي أثار الجدل منذ أشهر على خلفية حوادث لها علاقة بارتداء العباية، قال أتال في حديثه لقناة فرنسية، "إنه يسعى إلى عقد لقاء مع مسؤولي المدارس لمساعدتهم في تطبيق حظر ارتداء هذا اللباس، ابتداء من الأسبوع المقبل".
أعلن وزير التربية الفرنسي غابريال أتال، أمس الأحد، أنه سيمنع ارتداء العباية في المؤسسات التعليمية في فرنسا.
وأكد الوزير الفرنسي، أنه يهدف إلى إرساء مجموعة من القواعد الواضحة على المستوى الوطني لمدراء المدارس.
وفر معرض إجابته عن سؤال حول الموضوع الذي أثار الجدل منذ أشهر على خلفية حوادث لها علاقة بارتداء العباية، قال أتال في حديثه لقناة فرنسية، "إنه يسعى إلى عقد لقاء مع مسؤولي المدارس لمساعدتهم في تطبيق حظر ارتداء هذا اللباس، ابتداء من الأسبوع المقبل".
وحسب ما أورده المسؤول الحكومي الفرنسي، فإن العلمانية هي حرية تحرير الذات من خلال المدرسة.
ويرى أتال، منذ أن تولى مهام وزارة التربية الوطنية في متم يوليوز، يرى أن الذهاب إلى المدرسة بالعباية، يعد مظهرا دينيا يهدف إلى اختبار مدى مقاومة فرنسا على مستوى ما ينبغي أن تشكله المدرسة من صرح علماني.
وزاد، في تصريح صحافي أمس الأحد، أنه يجب ألا تكون هناك قدرة على اكتشاف ومعرفة ديانة التلاميذ بمجرد النظر إليهم، أثناء وقوفهم في صف مدرسي.
يذكر أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، لا يعتبر مسألة ارتداء العباية مظهرا دينيا، إلا أنه سبق أن تم إدراجها في تعميم لوزارة التربية الوطني في شهر نونبر المنصرم، ذلك أن الأخير صنف العباية على غرار الحجاب وغيره من اللباس الطويل، ألبسة يمكن حظرها إذا تم ارتداؤها بكيفية تظهر بشكل واضح وعلني انتماء دينيا.
ويرى أتال، منذ أن تولى مهام وزارة التربية الوطنية في متم يوليوز، يرى أن الذهاب إلى المدرسة بالعباية، يعد مظهرا دينيا يهدف إلى اختبار مدى مقاومة فرنسا على مستوى ما ينبغي أن تشكله المدرسة من صرح علماني.
وزاد، في تصريح صحافي أمس الأحد، أنه يجب ألا تكون هناك قدرة على اكتشاف ومعرفة ديانة التلاميذ بمجرد النظر إليهم، أثناء وقوفهم في صف مدرسي.
يذكر أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، لا يعتبر مسألة ارتداء العباية مظهرا دينيا، إلا أنه سبق أن تم إدراجها في تعميم لوزارة التربية الوطني في شهر نونبر المنصرم، ذلك أن الأخير صنف العباية على غرار الحجاب وغيره من اللباس الطويل، ألبسة يمكن حظرها إذا تم ارتداؤها بكيفية تظهر بشكل واضح وعلني انتماء دينيا.