
ناظورسيتي: متابعة
في تطور لافت ضمن ملف التنقيب عن الغاز الطبيعي بشرق المملكة، شرعت شركة "بريداتور أويل آند غاز" في التهييء الميداني لموقع الحفر "MOU-3" الواقع في رخصة جرسيف، تمهيدا لإجراء تجارب حيوية تحدد مستقبل الإنتاج التجاري المنتظر بحلول نهاية سنة 2026.
تشمل الرخصة مساحة تقارب 4300 كيلومتر مربع، وتقع شمال شرق حقل تندرارة، وقد أبانت نتائج التنقيب السابقة عن وجود غاز طبيعي بيولوجي (biogénique) شبيه بذلك الموجود في حقول الغرب. وتراوحت تقديرات الاحتياطي بين 597 مليون متر مكعب وفق تقييم متحفظ لشركة Scorpion Geosciences، وبين 1.7 مليار متر مكعب كأقصى تقدير ممكن.
في تطور لافت ضمن ملف التنقيب عن الغاز الطبيعي بشرق المملكة، شرعت شركة "بريداتور أويل آند غاز" في التهييء الميداني لموقع الحفر "MOU-3" الواقع في رخصة جرسيف، تمهيدا لإجراء تجارب حيوية تحدد مستقبل الإنتاج التجاري المنتظر بحلول نهاية سنة 2026.
تشمل الرخصة مساحة تقارب 4300 كيلومتر مربع، وتقع شمال شرق حقل تندرارة، وقد أبانت نتائج التنقيب السابقة عن وجود غاز طبيعي بيولوجي (biogénique) شبيه بذلك الموجود في حقول الغرب. وتراوحت تقديرات الاحتياطي بين 597 مليون متر مكعب وفق تقييم متحفظ لشركة Scorpion Geosciences، وبين 1.7 مليار متر مكعب كأقصى تقدير ممكن.
ورغم أن الكميات المكتشفة تعتبر متواضعة ولا تفي بشروط التوظيف في إنتاج الكهرباء، إلا أنها تبقى قابلة للاستغلال الصناعي خاصة في شكل غاز طبيعي مضغوط (GNC)، وهو ما يقلص الحاجة إلى محطات لتسييل الغاز ويخفف من الكلفة الاستثمارية.
لكن التحدي الأكبر يتمثل في الطابع الجيولوجي المعقد للمنطقة، حيث يفتقر خزان "MOU-3" للخصائص اللازمة لتطبيق تقنيات الحفر الكلاسيكية. ولهذا، تجري الشركة اختبارات دقيقة على معدات "Itafluids" لابتكار حل يسمح برفع الضغط داخل البئر دون التسبب في أي خلل أو انفجار محتمل.
ومن أجل تقييم الإنتاجية، تعمل الشركة حاليًا على تركيب شبكة أنابيب لربط "شجرة عيد الميلاد" الخاصة بالبئر بمنصة التجارب السطحية، دون الحاجة إلى بناء منصة ثابتة، ما يعكس طابعا تجريبيا دقيقا للمرحلة الحالية.
وعلى المدى المتوسط، تسعى "بريداتور" إلى توقيع شراكة مالية وتقنية فور انتهاء هذه التجارب، وذلك من أجل الشروع الفعلي في تطوير البئر وفق جدول زمني يمتد حتى أواخر عام 2026.
من جانب آخر، فشلت عمليات التنقيب في بئر "MOU-5" المجاور في إثبات وجود الغاز الحر من النوع الحراري (thermogénique)، الذي كان يعول عليه لتوظيفه في إنتاج الطاقة الكهربائية. ومع ذلك، لم تتخل الشركة عن أملها في هذا الموقع، حيث تعتزم إطلاق دراسة زلزالية ثلاثية الأبعاد (3D) بهدف تحديد أنسب نقطة لحفر بئر بديل.
ورغم التحديات التقنية والجغرافية، تواصل "بريداتور" رهانها على منطقة ڤرسيف، في أفق تحويل اكتشافاتها الغازية المحدودة إلى مشروع اقتصادي قابل للتطبيق، يخدم الطلب المحلي المتزايد خاصة من طرف الصناعيين.
لكن التحدي الأكبر يتمثل في الطابع الجيولوجي المعقد للمنطقة، حيث يفتقر خزان "MOU-3" للخصائص اللازمة لتطبيق تقنيات الحفر الكلاسيكية. ولهذا، تجري الشركة اختبارات دقيقة على معدات "Itafluids" لابتكار حل يسمح برفع الضغط داخل البئر دون التسبب في أي خلل أو انفجار محتمل.
ومن أجل تقييم الإنتاجية، تعمل الشركة حاليًا على تركيب شبكة أنابيب لربط "شجرة عيد الميلاد" الخاصة بالبئر بمنصة التجارب السطحية، دون الحاجة إلى بناء منصة ثابتة، ما يعكس طابعا تجريبيا دقيقا للمرحلة الحالية.
وعلى المدى المتوسط، تسعى "بريداتور" إلى توقيع شراكة مالية وتقنية فور انتهاء هذه التجارب، وذلك من أجل الشروع الفعلي في تطوير البئر وفق جدول زمني يمتد حتى أواخر عام 2026.
من جانب آخر، فشلت عمليات التنقيب في بئر "MOU-5" المجاور في إثبات وجود الغاز الحر من النوع الحراري (thermogénique)، الذي كان يعول عليه لتوظيفه في إنتاج الطاقة الكهربائية. ومع ذلك، لم تتخل الشركة عن أملها في هذا الموقع، حيث تعتزم إطلاق دراسة زلزالية ثلاثية الأبعاد (3D) بهدف تحديد أنسب نقطة لحفر بئر بديل.
ورغم التحديات التقنية والجغرافية، تواصل "بريداتور" رهانها على منطقة ڤرسيف، في أفق تحويل اكتشافاتها الغازية المحدودة إلى مشروع اقتصادي قابل للتطبيق، يخدم الطلب المحلي المتزايد خاصة من طرف الصناعيين.