ناظورسيتي: متابعة
اهتز هدوء مدينة تازة اليوم الاثنين خامس شتنبر الجاري، على وقع حالة انتحار مأساوية أقدمت على تنفيذها فتاة ألقت بنفسها من الطابق الرابع لعمارة بشارع مولاي يوسف.
ووفق مصادر محلية، فإن الهالكة تبلغ من العمر 26 سنة، وفور فتح باب المؤسسة بإحدى المدارس الخصوصية، سارعت الفتاة إلى القفز من الطابق الرابع من العمارة التي توجد بها المؤسسة، ما أدى إلى ارتطامها بشباك إحدى الشقق المتواجدة في الطابق السفلي، وتسبب لها ذلك في جروح وكسور خطيرة على مستوى رأسها عجلت بموتها قبل وصولها إلى المستشفى الإقليمي.
وقد جرى نقل جثة الهالكة نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، ابن باجة بتازة، من أجل عرضها على التشريح الطبي بتعليمات النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية تحقيقا قضائيا لكشف
اهتز هدوء مدينة تازة اليوم الاثنين خامس شتنبر الجاري، على وقع حالة انتحار مأساوية أقدمت على تنفيذها فتاة ألقت بنفسها من الطابق الرابع لعمارة بشارع مولاي يوسف.
ووفق مصادر محلية، فإن الهالكة تبلغ من العمر 26 سنة، وفور فتح باب المؤسسة بإحدى المدارس الخصوصية، سارعت الفتاة إلى القفز من الطابق الرابع من العمارة التي توجد بها المؤسسة، ما أدى إلى ارتطامها بشباك إحدى الشقق المتواجدة في الطابق السفلي، وتسبب لها ذلك في جروح وكسور خطيرة على مستوى رأسها عجلت بموتها قبل وصولها إلى المستشفى الإقليمي.
وقد جرى نقل جثة الهالكة نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، ابن باجة بتازة، من أجل عرضها على التشريح الطبي بتعليمات النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية تحقيقا قضائيا لكشف
هذا وجرى في الفاتح من هذا الشهر، أن شهد حي برج المنصور ليلة يومه الأربعاء إلى الخميس الماضي، واقعة مأساوية حينما وضعت فتاة لا يتجاوز عمرها 13 سنة حدا لحياتها شنقنا فوق سطح منزل عائلتها.
وحول أسباب الانتحار، تقول مصادر محلية، أن إقدام الفتاة على الفعلة المفجعة، كان بسبب رفض والدتها أن تسلمها اللوحة الالكترونية ” طابليت” خاصتها، بسبب كثرة إستعمالها، دون أن تكون الام على علم بما ستفعل الفتاة مقابل هذا الرفض.
هذا وقد عجلت الواقعة بإنتقال السلطات المحلية وعناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية بتارودانت، الى المكان، لفتح تحقيق بأمر من النيابة العامة لمعرفة تفاصيل وحيثيات عملية الانتحار.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وعدم توفر أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.
وحول أسباب الانتحار، تقول مصادر محلية، أن إقدام الفتاة على الفعلة المفجعة، كان بسبب رفض والدتها أن تسلمها اللوحة الالكترونية ” طابليت” خاصتها، بسبب كثرة إستعمالها، دون أن تكون الام على علم بما ستفعل الفتاة مقابل هذا الرفض.
هذا وقد عجلت الواقعة بإنتقال السلطات المحلية وعناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية بتارودانت، الى المكان، لفتح تحقيق بأمر من النيابة العامة لمعرفة تفاصيل وحيثيات عملية الانتحار.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وعدم توفر أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.