
ناظورسيتي: متابعة
تشهد منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام موجة غير مسبوقة من التفاعل مع حملة افتراضية حملت شعار "إلغاء متابعة شلة دبي"، وهي مبادرة أطلقها ناشطون بدعوى التصدي لما يعتبرونه محتوى غير واقعي يقدمه عدد من المؤثرين المقيمين في دولة الإمارات.
الحملة لم تكن مجرد دعوة عابرة، بل تحولت إلى نقاش واسع كشف عن تنامي السخط تجاه فئة من صانعي المحتوى الذين بنوا شهرتهم على تصوير حياتهم اليومية المليئة بالأسفار والهدايا الباهظة ومظاهر الترف، في وقت يعيش فيه جزء كبير من الشباب صعوبات اقتصادية واجتماعية حقيقية. المنتقدون يعتبرون أن هذا الخطاب المرئي لا يقدم سوى أوهاماً للمتابعين، ويزرع بينهم الإحباط بدل الطموح.
تشهد منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام موجة غير مسبوقة من التفاعل مع حملة افتراضية حملت شعار "إلغاء متابعة شلة دبي"، وهي مبادرة أطلقها ناشطون بدعوى التصدي لما يعتبرونه محتوى غير واقعي يقدمه عدد من المؤثرين المقيمين في دولة الإمارات.
الحملة لم تكن مجرد دعوة عابرة، بل تحولت إلى نقاش واسع كشف عن تنامي السخط تجاه فئة من صانعي المحتوى الذين بنوا شهرتهم على تصوير حياتهم اليومية المليئة بالأسفار والهدايا الباهظة ومظاهر الترف، في وقت يعيش فيه جزء كبير من الشباب صعوبات اقتصادية واجتماعية حقيقية. المنتقدون يعتبرون أن هذا الخطاب المرئي لا يقدم سوى أوهاماً للمتابعين، ويزرع بينهم الإحباط بدل الطموح.
الحملة وجدت صدى لافتا خارج نطاق المتابعين المباشرين لهؤلاء المشاهير. في المغرب مثلا، اعتبر العديد من المعلقين أن الخطوة ضرورية لكسر دائرة "صناعة التفاهة"، ودعوا في الوقت نفسه إلى الالتفات لمؤثرين محليين يكررون الأسلوب نفسه من خلال استغلال الفضائح والإثارة لكسب نسب متابعة عالية وتحقيق أرباح ضخمة.
تزامن هذه الحملة مع قرارات أمنية في دول عربية أخرى، مثل توقيف بعض صانعي المحتوى في العراق ومصر بسبب "الإساءة للقيم العامة"، أعطى زخماً إضافيا للنقاش، ورسخ الاعتقاد بأن الزمن قد حان لمراجعة معايير الشهرة على السوشيال ميديا.
بغض النظر عن مآل حملة "إلغاء متابعة شلة دبي"، فإنها أعادت طرح سؤال جوهري حول حدود تأثير المحتوى الرقمي في تشكيل وعي المجتمعات، وفتحت الباب أمام نقاش واسع حول مسؤولية المتابع قبل المؤثر، وهل حان الوقت فعلاً لوضع خطوط حمراء أمام "اقتصاد التفاهة".
تزامن هذه الحملة مع قرارات أمنية في دول عربية أخرى، مثل توقيف بعض صانعي المحتوى في العراق ومصر بسبب "الإساءة للقيم العامة"، أعطى زخماً إضافيا للنقاش، ورسخ الاعتقاد بأن الزمن قد حان لمراجعة معايير الشهرة على السوشيال ميديا.
بغض النظر عن مآل حملة "إلغاء متابعة شلة دبي"، فإنها أعادت طرح سؤال جوهري حول حدود تأثير المحتوى الرقمي في تشكيل وعي المجتمعات، وفتحت الباب أمام نقاش واسع حول مسؤولية المتابع قبل المؤثر، وهل حان الوقت فعلاً لوضع خطوط حمراء أمام "اقتصاد التفاهة".