المزيد من الأخبار






غالندو.. المقهى التي ارتادها احمد بن بلا وعباس امساعدي و محمد شكري


غالندو.. المقهى التي ارتادها احمد بن بلا وعباس امساعدي و محمد شكري
اليزيد الدريوش

اسدل الستار عن اخر يوميات مقهى غالندو ,المقهى التي شاهدت سجالات بين رفاق السلاح ايام الاستعمار ,سجالات عن التخطيط لمعارك مثلث الموت(تيزي وسلي ,بورد ,اكنول)والتخطيط حول انزال السلاح من الباخرة دينا و النصر و فخر العرب و ديفاكس .

في سنوات(1955 1957) كان العربي بن مهيدي من اشهر رواد مقهى غالندو,من هده المقهى كان ينسق مع الريفيين حول كيفية دعم الثورة الجزائرية و التركيز على معركة الجزائر العاصمة التي كانت رهانه الاكبر ,فقد كان لا يفوت كبيرة و لا صغيرة لاجل نجاح معركة الجزائر .

يحكي المقاوم عمر الوهابي صديق الشهيد محمد بوضياف كيف كان الرئيس بوضياف يجمع حوله ثلة من قادة الثورة الجزائرية لاجل ادخال السلاح الى غرب الجزائراو عمالة وهران كما كانت تسمى.

كل هدا السلاح كان يستقدم من مصر بفضل مجهودات الامير محمد عبد الكريم الخطابي و كان يشرف على افراغه و توزيعه و نقله المجاهد الكبير السيد حمدون شوراق الدي يعتبر واخدا من اشهر رواد مقهى غالندو.
شخصية تحررية مغاربية اخرى كانت من رواد مقهى غالندو وهو المجاهد التونسي السيد حافظ ابراهيم الدي كان يجلب السلاح من اسبانيا الى الريف لصالح المقاومتين المغربية و الجزائرية
و لا ننسى قادة مقاومة الوجدية السادة (مربوح التومي بلقاسم ,محمد الهاشمي الميري و عبد الصادق بودشيش....)

وكدلك قادة جيش التحرير الريفي مثل حسن الزكريتي و عبد العزيز الدوائري

وفي مجال الثقافة و المعرفة كان الاديب عبد الله شارق و الشاعر حسين القمري و كدلك الكاتب محمد اقوضاض من رواد مقهى غالندو
ولاننسى محمد شكري صاحب الخبز الحافي الدي كان ك من رواد مقهى المنزه و غالندو و دلك كلما سمحت له الفرصة بزيارة مسقط راسه الناضور
وفي الاخير لنا عتاب عن مالكي مقهى غالندو ,لمادا حكموا بالاعدام عن مقهى لها تاريخ وكانت قبلة لزعماء وقادة الحركة التحررية في شمال افريقيا كله
نرجوا من عائلة الملوكي ان تعيد فتح هده المعلمة التي هي جزء من داكرتنا





1.أرسلت من قبل Voisin في 07/01/2019 06:19 من المحمول
وأرجوا أن يلقى هذا المقال اذاناصاغية وان يتم إعادة فتح تلك المقهى الرائعة التي كانت تاثث الدائرة 5

2.أرسلت من قبل الوارث في 07/01/2019 14:00 من المحمول
اولا تحية طيبة لطاقم ناظور سيتي و التفاتة طيبة لرفيقي اليزيد اولا احييك على هذا الزخم الثمين من المعلومات و التي سبق لموقع ناظور سيتي ان ادرجها ضمن موضوعاته القيمة عت تاريخ المقاومة الريفية الباسلة لكن مالا تعرفونه ان هذه المعلمة هي منزل للورثة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح