ناظورسيتي من الدريوش
احتضنت عمالة إقليم الدريوش اليوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، مهرجانا خطابيا، بمناسبة تخليد الذكرى الـ103 لمعركة أنوال المجيدة، والتي تم إبراز الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني.
وترأس اللقاء عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، وممثل المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وبحضور مسؤولين محليين، ومنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، وكذا منتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، حيث جرى تسليط الضوء على معاني ودلالات هذا الحدث التاريخي، الذي يمثل نموذجا لكفاح المغاربة من أجل الوطن واستقلاله، ضد المتربصين به من القوى الاستعمارية الغاشمة.
احتضنت عمالة إقليم الدريوش اليوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، مهرجانا خطابيا، بمناسبة تخليد الذكرى الـ103 لمعركة أنوال المجيدة، والتي تم إبراز الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني.
وترأس اللقاء عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، وممثل المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وبحضور مسؤولين محليين، ومنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، وكذا منتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، حيث جرى تسليط الضوء على معاني ودلالات هذا الحدث التاريخي، الذي يمثل نموذجا لكفاح المغاربة من أجل الوطن واستقلاله، ضد المتربصين به من القوى الاستعمارية الغاشمة.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد حميدة معروفي، مدير الأنظمة والدراسات التاريخية بالمندوبية، نيابة عن المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن تخليد ذكرى هذه المعركة، التي قادها المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، تشكل مناسبة لاستحضار الأدوار الريادية لأبناء هذه الربوع في مقاومة الوجود الاستعماري والتصدي لمؤامرات الاحتلال الأجنبي وأطماعه التوسعية.
وقال معروفي إن معركة أنوال (21 يوليوز 1921)، كانت من أعظم الملاحم البطولية التي سطر روائعها أبناء هذا الوطن الأبي في التحام وثيق مع العرش العلوي المجاهد، لتشكل بذلك نموذجا حيا عن تكلم المعارك والمواجهات البطولية التي خاض غمارها المجاهدون المغاربة عبر كل الأزمنة وفي كل بقاع الوطن في مواجهة الغزاة المحتلين.
وتابع أن معركة أنوال تشكل أيضا صفحة من صفحات العزة والكرامة التي سطر ملامحها وفصولها أبناء هذا الوطن حينما انتفضوا عن بكرة أبيهم ضد الاحتلال الأجنبي وخاصة بعد توقيع عقد الحماية في 30 مارس 1912، لتندلع ثورات شعبية عارمة في مواجهة التسلط الاستعماري بكل أشكاله وأصنافه.
من جهته، أشار المقاوم المختار بوزلماط، باسم أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليمي الناظور والدريوش، إلى أن معركة أنوال، التي تعتبر من أهم المعارك التي خاضتها قبائل الريف بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي، ستبقى راسخة في ذاكرة الشعب المغربي وفي تاريخ الشعوب المستعمرة، مبرزا أن هذه المعركة كانت درسا للشعوب الاستعمارية وعبرة للشعوب المغلوبة لاستنهاض هممها والدفاع عن حقوقها الوطنية.
وقد عرف هذا اللقاء تكريم نخبة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير من أبناء المنطقة عرفانا لما بذلوه وما قدموه من أعمال جليلة للوطن، بالإضافة إلى توزيع إعانات مالية على عدد من أفراد هذه الأسرة.
وقال معروفي إن معركة أنوال (21 يوليوز 1921)، كانت من أعظم الملاحم البطولية التي سطر روائعها أبناء هذا الوطن الأبي في التحام وثيق مع العرش العلوي المجاهد، لتشكل بذلك نموذجا حيا عن تكلم المعارك والمواجهات البطولية التي خاض غمارها المجاهدون المغاربة عبر كل الأزمنة وفي كل بقاع الوطن في مواجهة الغزاة المحتلين.
وتابع أن معركة أنوال تشكل أيضا صفحة من صفحات العزة والكرامة التي سطر ملامحها وفصولها أبناء هذا الوطن حينما انتفضوا عن بكرة أبيهم ضد الاحتلال الأجنبي وخاصة بعد توقيع عقد الحماية في 30 مارس 1912، لتندلع ثورات شعبية عارمة في مواجهة التسلط الاستعماري بكل أشكاله وأصنافه.
من جهته، أشار المقاوم المختار بوزلماط، باسم أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليمي الناظور والدريوش، إلى أن معركة أنوال، التي تعتبر من أهم المعارك التي خاضتها قبائل الريف بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي، ستبقى راسخة في ذاكرة الشعب المغربي وفي تاريخ الشعوب المستعمرة، مبرزا أن هذه المعركة كانت درسا للشعوب الاستعمارية وعبرة للشعوب المغلوبة لاستنهاض هممها والدفاع عن حقوقها الوطنية.
وقد عرف هذا اللقاء تكريم نخبة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير من أبناء المنطقة عرفانا لما بذلوه وما قدموه من أعمال جليلة للوطن، بالإضافة إلى توزيع إعانات مالية على عدد من أفراد هذه الأسرة.