
ناظورسيتي: متابعة
تجاهل كلف الحياة. شاب في عقده الثاني ينحدر من دوار النميرات بجماعة واركي، إقليم قلعة السراغنة، فقد حياته في مستشفى بمراكش، متأثرا بمضاعفات داء السعار. الواقعة أثارت اهتماما واسعا وتحذيرات متجددة حول أهمية الوقاية من هذا المرض القاتل.
القصة تعود إلى شهر رمضان الماضي، حين تعرض الشاب لعضة كلب مشبوه. رغم إصابته، اعتبر الجرح طفيفا ولم يتوجه للعلاج أو تلقي اللقاح المضاد لداء الكلب. هذا الإهمال كان البداية لتطور مأساوي.
تجاهل كلف الحياة. شاب في عقده الثاني ينحدر من دوار النميرات بجماعة واركي، إقليم قلعة السراغنة، فقد حياته في مستشفى بمراكش، متأثرا بمضاعفات داء السعار. الواقعة أثارت اهتماما واسعا وتحذيرات متجددة حول أهمية الوقاية من هذا المرض القاتل.
القصة تعود إلى شهر رمضان الماضي، حين تعرض الشاب لعضة كلب مشبوه. رغم إصابته، اعتبر الجرح طفيفا ولم يتوجه للعلاج أو تلقي اللقاح المضاد لداء الكلب. هذا الإهمال كان البداية لتطور مأساوي.
بعد أسابيع، بدأت تظهر عليه أعراض شديدة، أبرزها الخوف من الماء، نوبات الهلع، وصعوبة في التنفس. عند نقله إلى المستشفى، تأكدت إصابته بمرحلة متقدمة من داء السعار، حيث لم تنجح التدخلات الطبية في إنقاذ حياته.
المأساة دفعت السلطات المحلية للتحرك بسرعة، حيث تم تنظيم حملة تلقيح وقائية شملت أسرة الضحية وكل من خالطه. كما تم توجيه عدد من الأشخاص لإجراء فحوصات دقيقة للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم.
جدير بالذكر أن داء الكلب يعد من أخطر الأمراض الفيروسية التي تؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج فورا. وزارة الصحة المغربية تجدد توصياتها للمواطنين بضرورة تلقي اللقاح العاجل بعد أي عضة أو خدش من كلب أو حيوان بما في ذلك قطط الشوارع، يشتبه في إصابته بالسعار، لتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تحصد الأرواح نتيجة الإهمال أو الاستهانة بالأعراض.
المأساة دفعت السلطات المحلية للتحرك بسرعة، حيث تم تنظيم حملة تلقيح وقائية شملت أسرة الضحية وكل من خالطه. كما تم توجيه عدد من الأشخاص لإجراء فحوصات دقيقة للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم.
جدير بالذكر أن داء الكلب يعد من أخطر الأمراض الفيروسية التي تؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج فورا. وزارة الصحة المغربية تجدد توصياتها للمواطنين بضرورة تلقي اللقاح العاجل بعد أي عضة أو خدش من كلب أو حيوان بما في ذلك قطط الشوارع، يشتبه في إصابته بالسعار، لتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تحصد الأرواح نتيجة الإهمال أو الاستهانة بالأعراض.