ناظورسيتي: هشام يعقوبي
كثفت السلطات الإقليمية على صعيد إقليم الدريوش من تحركاتها الميدانية في المجالين الحضري والقروي، قصد الوقوف عن كثب على حسن تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، التي دخلت حيز التطبيق بالمملكة منذ الأسبوعين الماضيين.
وهكذا، قام عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، مرفوقا بالدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ، أمس الأربعاء 2 أبريل الجاري، بزيارة ميدانية لعدد من الجماعات الترابية وكذا مختلف الدواوير بتروكوت وتمسمان وبودينار وتزاغين والكبداني، من أجل تفقد الأوضاع والإطلاع على سير حالة الطوارئ الصحية على مستوى العمالة، في إطار مواجهة وباء فيروس “كورونا”.
وشكلت هذه الزيارة الميدانية مناسبة، للوقوف على مدى استجابة الساكنة لقرار فرض حالة الطوارئ الصحية، والتزام المواطنات والمواطنين بالتدابير الوقائية الاستثنائية، لاسيما التوفر على شهادة التنقل الاستثنائية التي يسلمها رجال وأعوان السلطة على المواطنين، والمكوث في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وتم الوقوف كذلك، على توفر كميات كافية من المواد الغذائية، والتموين المستمر للمحلات بالمنتجات الأكثر استهلاكا من قبل المواطنين، وكذا التقيد بالتوقيت المسموح به قانونيا بالنسبة للمحلات التي لها علاقة بالمعيش اليومي للمواطنين، ومدى التقيد بقرار السلطات العمومية بتحديد لائحة الأنشطة التجارية والخدماتية الضرورية المسموح لها بالاستمرار في تقديم وأظهرت ساكنة مدن وقرى إقليم الدريوش، تجاوبا والتزاما تاما بإجراءات وتدابير حالة "الطوارئ الصحية" التي دخلت حيز التطبيق بالمملكة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وحسا وطنيا كبيرا أبان عن وعيها الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كل حسب موقعه.
ونوه السيد رشدي عامل الإقليم، بالإنخراط الإيجابي والتلقائي، للمواطنات والمواطنين في هذه التدابير التي أملتها خصوصية هذه الظرفية الصحية، وبالتفاعل الإيجابي لهيآت المجتمع المدني ومنتخبي المنطقة من خلال مساهمتهم في الحملات التحسيسية والتعقيمية وكل الاجراءات المصاحبة، داعيا الساكنة إلى الامثتال بشكل صارم للتعليمات والتوجيهات الصادرة عن السلطات المختصة لتفادي انتشار العدوى.
وأكد العامل، خلال جولته التفقدية، أنه على السلطات المحلية مواصلة التجند التام واللامشروط لتتبع هذه الوضعية بكل حزم، وان يكونوا رهن اشارة المواطنين بشكل مستمر وفي تواصل ايجابي مع هذه الوضعية العصيبة التي تستلزم اليقظة والاشتغال وفق مقاربة تشاركية فعالة رهينة بأن تجنب وطننا الآثار السلبية لآنتشار فيروس كورونا.
وتواصل السلطات المعنية مواصلة القيام بدوريات، على مدار اليوم، بمختلف قرى ومدن الإقليم للوقوف على مدى تقيد والتزام المواطنات والمواطنين بإجراءات "حالة الطوارئ الصحية" واستفسارهم عن وجهاتهم، مع العمل على رصد أي سلوكات مخالفة.
وكانت وزارة الداخلية قد أفادت في بلاغ لها أنه تقرر إعلان "حالة الطوارئ الصحية" وتقييد الحركة في البلاد لأجل غير مسمى، وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، وفي سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني.
كثفت السلطات الإقليمية على صعيد إقليم الدريوش من تحركاتها الميدانية في المجالين الحضري والقروي، قصد الوقوف عن كثب على حسن تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، التي دخلت حيز التطبيق بالمملكة منذ الأسبوعين الماضيين.
وهكذا، قام عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، مرفوقا بالدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ، أمس الأربعاء 2 أبريل الجاري، بزيارة ميدانية لعدد من الجماعات الترابية وكذا مختلف الدواوير بتروكوت وتمسمان وبودينار وتزاغين والكبداني، من أجل تفقد الأوضاع والإطلاع على سير حالة الطوارئ الصحية على مستوى العمالة، في إطار مواجهة وباء فيروس “كورونا”.
وشكلت هذه الزيارة الميدانية مناسبة، للوقوف على مدى استجابة الساكنة لقرار فرض حالة الطوارئ الصحية، والتزام المواطنات والمواطنين بالتدابير الوقائية الاستثنائية، لاسيما التوفر على شهادة التنقل الاستثنائية التي يسلمها رجال وأعوان السلطة على المواطنين، والمكوث في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وتم الوقوف كذلك، على توفر كميات كافية من المواد الغذائية، والتموين المستمر للمحلات بالمنتجات الأكثر استهلاكا من قبل المواطنين، وكذا التقيد بالتوقيت المسموح به قانونيا بالنسبة للمحلات التي لها علاقة بالمعيش اليومي للمواطنين، ومدى التقيد بقرار السلطات العمومية بتحديد لائحة الأنشطة التجارية والخدماتية الضرورية المسموح لها بالاستمرار في تقديم وأظهرت ساكنة مدن وقرى إقليم الدريوش، تجاوبا والتزاما تاما بإجراءات وتدابير حالة "الطوارئ الصحية" التي دخلت حيز التطبيق بالمملكة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وحسا وطنيا كبيرا أبان عن وعيها الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كل حسب موقعه.
ونوه السيد رشدي عامل الإقليم، بالإنخراط الإيجابي والتلقائي، للمواطنات والمواطنين في هذه التدابير التي أملتها خصوصية هذه الظرفية الصحية، وبالتفاعل الإيجابي لهيآت المجتمع المدني ومنتخبي المنطقة من خلال مساهمتهم في الحملات التحسيسية والتعقيمية وكل الاجراءات المصاحبة، داعيا الساكنة إلى الامثتال بشكل صارم للتعليمات والتوجيهات الصادرة عن السلطات المختصة لتفادي انتشار العدوى.
وأكد العامل، خلال جولته التفقدية، أنه على السلطات المحلية مواصلة التجند التام واللامشروط لتتبع هذه الوضعية بكل حزم، وان يكونوا رهن اشارة المواطنين بشكل مستمر وفي تواصل ايجابي مع هذه الوضعية العصيبة التي تستلزم اليقظة والاشتغال وفق مقاربة تشاركية فعالة رهينة بأن تجنب وطننا الآثار السلبية لآنتشار فيروس كورونا.
وتواصل السلطات المعنية مواصلة القيام بدوريات، على مدار اليوم، بمختلف قرى ومدن الإقليم للوقوف على مدى تقيد والتزام المواطنات والمواطنين بإجراءات "حالة الطوارئ الصحية" واستفسارهم عن وجهاتهم، مع العمل على رصد أي سلوكات مخالفة.
وكانت وزارة الداخلية قد أفادت في بلاغ لها أنه تقرر إعلان "حالة الطوارئ الصحية" وتقييد الحركة في البلاد لأجل غير مسمى، وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، وفي سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني.