عاملا نظافة يتحدثان بتأثر عن وضعهما بعد الطرد من العمل ويناشدان المسؤولين إنصافهما

ناظورسيتي: محمد العبوسي

استمرارا في متابعة وضعية عمال النظافة المطرودين، أجرى ناظورسيتي لقاءا مع شابين تعرضا للطرد بسبب دفاعهما عن حقوق الشغيلة، حسب تعبيرهم، حيث كانوا يطالبون بتوفير تجهيزات العمل.

وقال أحد المطرودين أنه كان يشتغل في قطاع النظافة منذ 13 سنة مع ثلاث شركات مختلفة، ولم يسبق له أن واجه مشاكل في العمل، أو تعرض للطرد، حتى جاءت الشركة الأخيرة.

وعن سبب طرده من العمل يقول أنه يعود إلى إنشاءه فرع لنقابة انضوى تحت لواءها مدة 12 سنة، حيث كان يسعى من خلالها إلى الدفاع عن حقوق العمال الذين افتقدوا إلى قفازات العمل، والمكنسة حيث كانت الشركة حسب قوله تطلب منهم شراءها من أموالهم، كما لا تزودهم بملابس العمل.

وحتى بالنسبة للراتب الشهري، فإنه وعلى عكس باقي الشركات التي كانت تؤدي الرواتب في وقتها، فإن الشركة الحالية تتأخر عن أداءها لأكثر من أسبوع حتى 12 يوم، كما حرموا من عطلتهم في الأعياد الوطنية والدينية.
وطالب العاملين بإرجاعهما إلى العمل، حتى لا يتشردا، هما وعائلاتهم التي لا معيل لها، وانتقدا صمت السلطات المحلية التي لم تكترث لوضعهما، وحالتهما بعد أن أصبحا عرضة للتشرد.

وفيما يخص بحالة الطرد الثانية، التي جاءت بعد حوالي أسبوع من الوقفة الاحتجاجية التي نضمها عمال النظافة، حيث صرح بأن الطرد لا مبرر له سوى الانتقام والتخلص من العمال الذين أرادوا تأسيس فرع نقابة الاتحاد المغربي للشغل.

وأضاف أن المسؤول اتهمه بالضرب والجرح، ويهدده بالسجن بعدما طرده من العمل بعد 13 سنة من الاشتغال في قطاع النظافة.

لتقديم الدعم والمساعدة للعمال:

فريد رشيد: 06.02.04.60.18

عبد الواحد اللوك: 06.03.17.20.63