حسن الرامي
كشف مصدر مقرب من عائلة الطفل "ياسين القدوري" الذي كان قد إختفى عن الأنظار منذ صبيحة أمس الخميس بجماعة "إجارماوس" بضواحي تمسمان، قبل أن يتم العثور عليه نهار اليوم الجمعة من طرف السلطات الأمنية بإقليم الدريوش، أنها أسرة الطفل شككت في واقعة اختفائه، مرجحة فرضية تعرّض إبنها لجُرم الاختطاف.
وقال المصدر نفسه "بعد العثور على الطفل المختفي حيا يرزق ظهر اليوم، يستمر اللغز قائما حول ملابسات ما حصل، فحسب المعلومات التي أتوفر عليها لحد الآن فقد تم العثور عليه في (غابة القرن) التي تبعد عن منزله بمسافة ساعة مشي، وبعد انصرام أكثر من يوم على اختفائه، من طرف شخص مر من هناك وقام بتسليمه إلى المعنيين بالأمر".
مضيفا في منشور تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تبقى فرضية الإختطاف هي الأقوى، لأنه يصعب على طفل عمره عامان قطع كل هذه المسافة والبقاء وحيدا كل هذه المدة، وطبعا وحدها الجهات الأمنية المختصة بإمكانها حل هذا اللغز، وهي ما تعمل عليه حاليا بعد تقديم الإسعافات الأولية للطفل والذي يبدو ظاهريا أنه لم يتعرض لإعتداء جسدي، لكن الآثار النفسية في كلتا الحالتين ستكون وخيمة".
وأوضح المصدر ذاته "مساهمتي في نشر الخبر كان الغرض منه تحويل الموضوع إلى قضية رأي عام، بما قد يساعد على نجاة الطفل، خاصة وأنه قد تبين لي قبل قيامي بذلك غياب التفاعل الإعلامي مع الموضوع، ووددت خاصة من ذلك عدم تكرار مأساة الطفلة إخلاص البوجدايني، وطبعا زادت مخاوفي بعد أن علمت أن الطفل يقال عنه أنه (زوهري) مما يرجح احتمال استعماله من قبل عصابة ما تمتهن أعمال الشعوذة أو البحث عن الكنوز".
مسترسلا "الحق يقال فقد تجندت كل المصالح المعنية ونزلت بكل ثقلها بحثا عن الطفل، وما تزال تواصل عملها بعد العثور عليه حيا لاستجلاء أسرار هذه القضية، وأشكر كل من ساهم في التفاعل الإيجابي مع الموضوع والذي ربما ساهم في نجاة الطفل.
وختم المتحدث منشوره بالقول "طبعا لم أنخرط في الحملة إلا بعد تحققي من المعطيات التي أمدني بها تلميذي السابق بثانوية م إسماعيل، والذي هو ابن خال الطفل المختفي، نحمد الله على تجنيبنا مأساة أخرى في ظل الأوضاع الإستثنائية التي نعيشها".
كشف مصدر مقرب من عائلة الطفل "ياسين القدوري" الذي كان قد إختفى عن الأنظار منذ صبيحة أمس الخميس بجماعة "إجارماوس" بضواحي تمسمان، قبل أن يتم العثور عليه نهار اليوم الجمعة من طرف السلطات الأمنية بإقليم الدريوش، أنها أسرة الطفل شككت في واقعة اختفائه، مرجحة فرضية تعرّض إبنها لجُرم الاختطاف.
وقال المصدر نفسه "بعد العثور على الطفل المختفي حيا يرزق ظهر اليوم، يستمر اللغز قائما حول ملابسات ما حصل، فحسب المعلومات التي أتوفر عليها لحد الآن فقد تم العثور عليه في (غابة القرن) التي تبعد عن منزله بمسافة ساعة مشي، وبعد انصرام أكثر من يوم على اختفائه، من طرف شخص مر من هناك وقام بتسليمه إلى المعنيين بالأمر".
مضيفا في منشور تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تبقى فرضية الإختطاف هي الأقوى، لأنه يصعب على طفل عمره عامان قطع كل هذه المسافة والبقاء وحيدا كل هذه المدة، وطبعا وحدها الجهات الأمنية المختصة بإمكانها حل هذا اللغز، وهي ما تعمل عليه حاليا بعد تقديم الإسعافات الأولية للطفل والذي يبدو ظاهريا أنه لم يتعرض لإعتداء جسدي، لكن الآثار النفسية في كلتا الحالتين ستكون وخيمة".
وأوضح المصدر ذاته "مساهمتي في نشر الخبر كان الغرض منه تحويل الموضوع إلى قضية رأي عام، بما قد يساعد على نجاة الطفل، خاصة وأنه قد تبين لي قبل قيامي بذلك غياب التفاعل الإعلامي مع الموضوع، ووددت خاصة من ذلك عدم تكرار مأساة الطفلة إخلاص البوجدايني، وطبعا زادت مخاوفي بعد أن علمت أن الطفل يقال عنه أنه (زوهري) مما يرجح احتمال استعماله من قبل عصابة ما تمتهن أعمال الشعوذة أو البحث عن الكنوز".
مسترسلا "الحق يقال فقد تجندت كل المصالح المعنية ونزلت بكل ثقلها بحثا عن الطفل، وما تزال تواصل عملها بعد العثور عليه حيا لاستجلاء أسرار هذه القضية، وأشكر كل من ساهم في التفاعل الإيجابي مع الموضوع والذي ربما ساهم في نجاة الطفل.
وختم المتحدث منشوره بالقول "طبعا لم أنخرط في الحملة إلا بعد تحققي من المعطيات التي أمدني بها تلميذي السابق بثانوية م إسماعيل، والذي هو ابن خال الطفل المختفي، نحمد الله على تجنيبنا مأساة أخرى في ظل الأوضاع الإستثنائية التي نعيشها".