
ناظورسيتي: متابعة
لم يكن في بال العشرات من المواطنين أن الحلم الكبير الذي راودهم لسنوات، وهو أداء مناسك الحج، سيتحول إلى فخ احتيالي مدروس بإتقان، تقف وراءه شبكة إجرامية امتدت من تنغير حتى قلب مراكش.
رجال الأمن بتنسيق محكم، تمكنوا من وضع حد لنشاط هذه العصابة، عبر توقيف أحد أعضائها الأساسيين في مراكش، والذي كان يتولى مهمة "الاستقطاب" وبيع الأوهام. الضحايا، ومعظمهم من كبار السن، كانوا يعتقدون أن أبواب الكعبة ستفتح أمامهم دون المرور عبر القرعة، فقط مقابل مبلغ مالي يقال إنه سيفتح لهم بوابة "تأشيرات المجاملة".
لم يكن في بال العشرات من المواطنين أن الحلم الكبير الذي راودهم لسنوات، وهو أداء مناسك الحج، سيتحول إلى فخ احتيالي مدروس بإتقان، تقف وراءه شبكة إجرامية امتدت من تنغير حتى قلب مراكش.
رجال الأمن بتنسيق محكم، تمكنوا من وضع حد لنشاط هذه العصابة، عبر توقيف أحد أعضائها الأساسيين في مراكش، والذي كان يتولى مهمة "الاستقطاب" وبيع الأوهام. الضحايا، ومعظمهم من كبار السن، كانوا يعتقدون أن أبواب الكعبة ستفتح أمامهم دون المرور عبر القرعة، فقط مقابل مبلغ مالي يقال إنه سيفتح لهم بوابة "تأشيرات المجاملة".
الحيلة انكشفت عندما باشرت الشرطة القضائية بتنغير تحقيقاتها، واعتقلت بعض العناصر، ليقود الخيط إلى هذا الشخص الذي تم توقيفه لاحقا بمراكش.
الموقوف الآن رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تسليمه لمصالح تنغير لاستكمال التحقيق، والكشف عن باقي المتورطين في هذا الملف الذي هز الرأي العام المحلي.
الملف يفتح من جديد النقاش حول استغلال الدين والمشاعر الروحية للمواطنين البسطاء، خاصة في ظل غياب وعي قانوني لدى البعض الذين يفضلون الطرق المختصرة حتى في أمور تتطلب الصبر والشفافية.
الموقوف الآن رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تسليمه لمصالح تنغير لاستكمال التحقيق، والكشف عن باقي المتورطين في هذا الملف الذي هز الرأي العام المحلي.
الملف يفتح من جديد النقاش حول استغلال الدين والمشاعر الروحية للمواطنين البسطاء، خاصة في ظل غياب وعي قانوني لدى البعض الذين يفضلون الطرق المختصرة حتى في أمور تتطلب الصبر والشفافية.