ناظورسيتي – نقلا عن جريدة المساء
قضت المحكمة الابتدائية لعين السبع في الدار البيضاء يوم أمس الخميس بشهرين حبسا موضوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 250 درهما، في حق حميد نعناع، الذي قام بإنزال العلم الجزائري من مبنى القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء الشهر الماضي.
وقال حميد نعناع، الذي استقبل بعد خروجه من باب المحكمة بالتصفيقات من رفاقه من الشباب الملكي :"أنا أخطأت واعترف بخطئي وأستحق الحكم الذي صدر في حقي، مضيفا أنه يثق في نزاهة القضاء المغربي ولا يفكر في استئنافه.
ودعا نعنا الجهات المسؤولة في المغرب إلى أن تتحرك وتطالب المسؤولين في الجزائر برفع دعوى قضائية ضد الشباب الجزائرين الذين قاموا بإحراق العلم المغربي.
وكان نعناع قد اقتحمفي فاتح نونبر الماضي القنصلية الجزائرية وقام بنزع العلم الجزائري ورماه خارجا للجمهور الذي كان يشارك في وقفة احتجاجية على رسالة وجهها الرئيس الجزائري إلى مؤتمر في أبوجا يدعو فيها الأمم المتحدة إلى التدخل في قضية حقوق الإنسان بالجنوب المغربي. وتوبع نعناع بتهمة اقتحام مسكن الغير. إلا أن محاميه صلاح الدين بن عبد الله نفى التهمة واعتبر الأمر يتعلق بممثلية دبلوماسية وليس بمسكن الغير كما جاء في محضر التحقيق معه.
قضت المحكمة الابتدائية لعين السبع في الدار البيضاء يوم أمس الخميس بشهرين حبسا موضوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 250 درهما، في حق حميد نعناع، الذي قام بإنزال العلم الجزائري من مبنى القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء الشهر الماضي.
وقال حميد نعناع، الذي استقبل بعد خروجه من باب المحكمة بالتصفيقات من رفاقه من الشباب الملكي :"أنا أخطأت واعترف بخطئي وأستحق الحكم الذي صدر في حقي، مضيفا أنه يثق في نزاهة القضاء المغربي ولا يفكر في استئنافه.
ودعا نعنا الجهات المسؤولة في المغرب إلى أن تتحرك وتطالب المسؤولين في الجزائر برفع دعوى قضائية ضد الشباب الجزائرين الذين قاموا بإحراق العلم المغربي.
وكان نعناع قد اقتحمفي فاتح نونبر الماضي القنصلية الجزائرية وقام بنزع العلم الجزائري ورماه خارجا للجمهور الذي كان يشارك في وقفة احتجاجية على رسالة وجهها الرئيس الجزائري إلى مؤتمر في أبوجا يدعو فيها الأمم المتحدة إلى التدخل في قضية حقوق الإنسان بالجنوب المغربي. وتوبع نعناع بتهمة اقتحام مسكن الغير. إلا أن محاميه صلاح الدين بن عبد الله نفى التهمة واعتبر الأمر يتعلق بممثلية دبلوماسية وليس بمسكن الغير كما جاء في محضر التحقيق معه.