ناظورسيتي -متابعة
خلّف مقطع مصور بثّته زوجة عنصر يعمل بالحرس المدني الإسباني جدلا وايعا، خصوصا بين القوميين واليمينيين الإسبان المتطرّفين، بعد أن اتّضح من خلال الفيديو المتداول أن اللباس النظامي الذي يرتديه الحرس تمّ تصنيعه في المغرب. وقد أظهرت ذلك ملصقات العديد من هذه الملابس، ما دفع كثيرين إلى توجيه انتقادات لاذعة للحكومة الإسبانية من منطلق أنّ هذه الملابس تجسّد أحد مظاهر "السيادة الوطنية" ومن "العار" أن يتم تصنيعها في مصانع غير إسبانية.
وظهر السيدة التي نشرت في الفيديو "غاضبة" من اكتشاف مصدر قطع الملابس النظامية التي يرتديها زوجها، الذي يعمل في مجال المرور في الحرس المدني، إذ اكتشفت عبارة "صُنع في المغرب" مكتوبة على العلامة الصناعية للعديد من هذه القطع، مستغربة هذا الأمر لتقول في الشريط إن اللباس الذي يرتديه عناصر الحرس المدني، والذي يحمل علم إسبانيا بشكل يدعو للفخر كان جديرا به أن يُصنَع في معامل نسيج إسبانية، وليس في المغرب، بعدما اكتشفت كلمة "Maruecos" في العديد من ملصقات هذه الملابس النظامية.
خلّف مقطع مصور بثّته زوجة عنصر يعمل بالحرس المدني الإسباني جدلا وايعا، خصوصا بين القوميين واليمينيين الإسبان المتطرّفين، بعد أن اتّضح من خلال الفيديو المتداول أن اللباس النظامي الذي يرتديه الحرس تمّ تصنيعه في المغرب. وقد أظهرت ذلك ملصقات العديد من هذه الملابس، ما دفع كثيرين إلى توجيه انتقادات لاذعة للحكومة الإسبانية من منطلق أنّ هذه الملابس تجسّد أحد مظاهر "السيادة الوطنية" ومن "العار" أن يتم تصنيعها في مصانع غير إسبانية.
وظهر السيدة التي نشرت في الفيديو "غاضبة" من اكتشاف مصدر قطع الملابس النظامية التي يرتديها زوجها، الذي يعمل في مجال المرور في الحرس المدني، إذ اكتشفت عبارة "صُنع في المغرب" مكتوبة على العلامة الصناعية للعديد من هذه القطع، مستغربة هذا الأمر لتقول في الشريط إن اللباس الذي يرتديه عناصر الحرس المدني، والذي يحمل علم إسبانيا بشكل يدعو للفخر كان جديرا به أن يُصنَع في معامل نسيج إسبانية، وليس في المغرب، بعدما اكتشفت كلمة "Maruecos" في العديد من ملصقات هذه الملابس النظامية.
ولم يتأخّر اليمينيون المتطرّفون والقوميون الإسبان في التقاط "الإشارة" من هذا الفيديو ليستخدموه كحجّة على فشل الحكومة الإسبانية الحالية، منتقدين بالدرجة الأولى فيرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية. وستغرب هؤلاء تسليم صناعة الزي النظامي لـ"جهاز حسّاس" إلى بلد أجنبي. وذهب بعضهم إلى حد وصف هذا الأمر بـ"الخيانة"، مبرزين أن المغرب، الذي كانت علاقاته بمدريد "متأزمة" لا يجب أن "يُستأمن" على تصنيع ملابس الحرس المدني الإسباني.
وتجاوز آخرون ذلك وذهبوا إلى حدّ اعتبار هذا الأمر "إهانة" لصناعة النسيج الإسبانية، التي تنافس نظيرتَها في المغرب، لكون تصنيع ملابس الحرس المدني وغيره من المؤسسات الأمنية في إسبانيا"ليس أمرا صعبا" حتى يتم تسليم الصفقة لمصانع أجنبية. وطالبوا بـ"فتح تحقيق" في هذا الأمر لمعرفة ما إن كانت مؤسسات النسيج الوطنية "عاجزة" عن تصنيع مثل هذه الملابس.
وتجاوز آخرون ذلك وذهبوا إلى حدّ اعتبار هذا الأمر "إهانة" لصناعة النسيج الإسبانية، التي تنافس نظيرتَها في المغرب، لكون تصنيع ملابس الحرس المدني وغيره من المؤسسات الأمنية في إسبانيا"ليس أمرا صعبا" حتى يتم تسليم الصفقة لمصانع أجنبية. وطالبوا بـ"فتح تحقيق" في هذا الأمر لمعرفة ما إن كانت مؤسسات النسيج الوطنية "عاجزة" عن تصنيع مثل هذه الملابس.
اللباس الرسمي الخاص بالحرس #الإسباني🇪🇸 يصنع في #المغرب🇲🇦 pic.twitter.com/YVrlxuryf0
— الصحيفة (@assahifa_ar) November 10, 2020