المزيد من الأخبار






شاهدوا.. هكذا يرى الناظوريون الفرق بين التعليمين الخصوصي والعمومي


شاهدوا.. هكذا يرى الناظوريون الفرق بين التعليمين الخصوصي والعمومي
ناظورسيتي: جابر الزكاني-بدر الدين أبعير-حمزة حجلة

قال مشاركون في هذا الاستطلاع مقارنين بين التعليم العمومي والخصوصي بالمغرب، بأنه لا يوجد فرق بين العمليتين التربويتين بكل ارتباطاتهما، غير أن الفرق الوحيد يتجلى في واجبات ونفقات التسجيل والتعليم المرتفعة في المؤسسات الخصوصية بالناظور.

أما بخصوص المستوى الذي يتميز به التلاميذ فلا يؤثر فيه أحد التعليمين، بينما ذهب آخرون ينصحون الأسر بتعليم أبنائهم في المؤسسات العمومية، عوض الخصوصية، ليستفيدوا من بيداغوجية تربوية ناجحة.

وأصر المشاركون في الاستطلاع، على عدم وجود فرق بين القطاعين، حتى وإن كان السمو في البنيات التحتية للقطاع الخصوصي بالناظور، أرقى من مثيله في القطاع العام.


هذا وقال رب أسرة، بأن التعليم الخصوصي أكثر فعالية وتنظيما من أجل ترقية مستوى أطفاله، في ظل ما وصفه بعدم وجود نظام ورقابة على الأساتذة بالتعليم العمومي، ويلعب ذلك دورا في تربية الطفل إما بالسلب أو الإيجاب.

ولم يرد أحد هؤلاء أن يعمم قضية النقط مقابل المال.. على كل المؤسسات التعليمية بالناظور، ردا على سؤال الموقع، حول ما إذا كانت المؤسسات الخصوصية توفر النقط للتلاميذ مقابل تسجيل التلاميذ في صفوفها.

هذا ويرى آخرون ألا فرق بين أساتذة التعليمين، من حيث الغيرة على الميدان، وحبهم للتلاميذ، وسعيهم لصقل ملكاتهم التعليمية طيلة المواسم الدراسية، وأنه من الواجب على الآباء أن يكونوا في مستوى هذه الأمانة المهنية.

وقال آخر، بأنه يفضل العمومي، لأن الخصوصي قد يستعين أحيانا كثيرة بأساتذة أقل كفاءة من أساتذة مكونين أكاديميا بالتعليم العام، فيما يقدم التعليم الخصوصي كما يقول صاحب الرأي معلومات أكثر، ولغات بطرق بيداغوجية أرقى.

ويختلف هؤلاء حول الدور المنوط بالآباء، حيث لا يهتم كثيرون بمستوى أبنائهم خصوصا بعد "إلقائهم" في أروقة المؤسسات الخصوصية مقابل المال..

هذا، وتقدم مؤسسات خصوصية ذات أقل تكلفة، منتوجا أقل جودة من مؤسسات تعتبر الأغلى في الناظور حسب المشاركين..


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح