
ناظورسيتي: متابعة
كان في البداية حلما يتمنى إبراهيم أن يحققه على أرض أجداده. فقد عقد العزم على ترجمة مهاراته الهندسية، التي تعلمها وخبرها في بلاد المهجر ببلجيكا على أرض الواقع، وتحديدا بمسقط رأس والديه بإحدى قرى الناظور، من خلال بناء منزل إيكولوجي فريد من نوعه، قادر على تخزين مياه الأمطار.
بعد 12 سنة من البناء، تمكن إبراهيم من الانتهاء من بناء نظام بيئي داخل منزله، يعتمد على تجميع ماء الأمطار، القادم من قمم الجبال المجاورة، وذلك بناء على تقنية حصاد الأمطار.
قام إبراهيم بحفر خزان قادر على استيعاب مليوني متر مكعب من مياه الأمطار، ليجري استعمالها لملء المسبح، الذي يتجنب استعمال الكلور فيه، من أجل إعادة استعمال مياهه في السقي، كما قال بتركيب نظام تصفية من أجل استعمال مياه الأمطار للشرب.
كان في البداية حلما يتمنى إبراهيم أن يحققه على أرض أجداده. فقد عقد العزم على ترجمة مهاراته الهندسية، التي تعلمها وخبرها في بلاد المهجر ببلجيكا على أرض الواقع، وتحديدا بمسقط رأس والديه بإحدى قرى الناظور، من خلال بناء منزل إيكولوجي فريد من نوعه، قادر على تخزين مياه الأمطار.
بعد 12 سنة من البناء، تمكن إبراهيم من الانتهاء من بناء نظام بيئي داخل منزله، يعتمد على تجميع ماء الأمطار، القادم من قمم الجبال المجاورة، وذلك بناء على تقنية حصاد الأمطار.
قام إبراهيم بحفر خزان قادر على استيعاب مليوني متر مكعب من مياه الأمطار، ليجري استعمالها لملء المسبح، الذي يتجنب استعمال الكلور فيه، من أجل إعادة استعمال مياهه في السقي، كما قال بتركيب نظام تصفية من أجل استعمال مياه الأمطار للشرب.
من جهة أخرى، أدى الجفاف الحاد الذي شهده المغرب في السنوات الماضية، وكان أسوءها هذا العام، وكذلك بناء سد على الجانب المغربي لمعالجة إشكالات نقص المياه عن الساكنة المحلية، إلى انخفاض كبير في منسوب مياه سد جرف التربة في الجزائر حيث وصل إلى درجة الجفاف.
وأدى هذا الوضع إلى نفوق أسماك السد بالجملة، في وضع بيئي كارثي لم تشهده المنطقة من قبل، يما يدعو لدق ناقوس الخطر، قبل أن تصل مناطق أخرى لنفس الوضع.
وكان وزير التجهيز والماء نزار بركة قد أوضح خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن التساقطات المطرية عرفت تراجعا كبيرا حيث تراوحت ما بين 11 ملم و 125 ملم، مشيرا الى ان العجز وصل نسبة 50 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وقال أن من بين أسباب ندرة المياه، هو قلة التساقطات الثلجية التي تراجعت هذه السنة بنسبة 89 في المائة، حيث انتقلت من 45 ألف كلم مربع إلى 5 آلاف كلم مربع فقط.
هذا، وفي سياق متصل، وبسبب الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها أقدم سد في المغرب، بإقليم برشيد، أقدمت السلطات المختصة على قطع المياه على الضيعات الفلاحية المتواجدة بالمنطقة، ما خلف انزعاجا كبيرا وسط الفلاحين.
ويقع السد الذي أنطلقت أشغال بناءه سنة 1925 على نهر أم الربيع، بسعة لا تتجاوز 1.1 مليون متر مربع، وتبلغ حقينته 1 مليون مربع، تقرر عدم توجيهها لسقي الأراضي الفلاحية بسبب أزمة المياه في الدار البيضاء.
وأثار القرار استنكار عدد من ملاك الضيعات الفلاحية، معتبرين أنهم متبوعين بقروض يجب تسديدها، والتزامات أمام المستوردين الأوروبيين.
وأدى هذا الوضع إلى نفوق أسماك السد بالجملة، في وضع بيئي كارثي لم تشهده المنطقة من قبل، يما يدعو لدق ناقوس الخطر، قبل أن تصل مناطق أخرى لنفس الوضع.
وكان وزير التجهيز والماء نزار بركة قد أوضح خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن التساقطات المطرية عرفت تراجعا كبيرا حيث تراوحت ما بين 11 ملم و 125 ملم، مشيرا الى ان العجز وصل نسبة 50 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وقال أن من بين أسباب ندرة المياه، هو قلة التساقطات الثلجية التي تراجعت هذه السنة بنسبة 89 في المائة، حيث انتقلت من 45 ألف كلم مربع إلى 5 آلاف كلم مربع فقط.
هذا، وفي سياق متصل، وبسبب الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها أقدم سد في المغرب، بإقليم برشيد، أقدمت السلطات المختصة على قطع المياه على الضيعات الفلاحية المتواجدة بالمنطقة، ما خلف انزعاجا كبيرا وسط الفلاحين.
ويقع السد الذي أنطلقت أشغال بناءه سنة 1925 على نهر أم الربيع، بسعة لا تتجاوز 1.1 مليون متر مربع، وتبلغ حقينته 1 مليون مربع، تقرر عدم توجيهها لسقي الأراضي الفلاحية بسبب أزمة المياه في الدار البيضاء.
وأثار القرار استنكار عدد من ملاك الضيعات الفلاحية، معتبرين أنهم متبوعين بقروض يجب تسديدها، والتزامات أمام المستوردين الأوروبيين.