ناظورسيتي
أتى الحريق المهول الذي اندلع بغابة “اكمسان” بالقرب من مركز باب برد على حدود بين إقليمي شفشاون والحسيمة ، (أتى)على مساحة شاسعة من الغطاء الغابوي إضافة إلى نفوق عدد كبير من وحيش الغابة وفقدان عدد من الأشجار المثمرة .
وبحسب نشطاء بالمنطقة ، فقد تسبب الحريق في هلاك ونفوق عدد كبير من طيور ووحيش الغابة، وتلوث مياه الشرب وتضرر عدد من الأسر بشكل مباشر و غير مباشر، القاطنة بالدواوير القريبة من هذه الغابة إضافة إلى تلف عدد من أشجار الزيتون، الخروب و اللوز، والعديد من خلايا النحل وهلاك العديد من الدواجن وغيرها، وهي كلها تعتبر المورد الرئيسي والأساسي للساكنة المحلية.
و قال نشطاء ان انعكاسات هذا الحريق امتدت لتصل الى الاشجار المثمرة التي تبعد عن الغابة بمسافة لا بأس بها حيث تضررت بشكل كبير نتيجة ارتفاع الحرارة سقطت خلالها غلات البرقوق و الخوخ وكذا العنب و التين من اشجارها.
وعاش سكان المنطقة، منذ بداية الأسبوع، حالة من القلق والخوف، جراء زحف النيران صوب التجمعات السكنية القريبة قبل أن تتمكن السلطات المختصة من محاصرة النيران بصعوبة بعد أكثر من أربعة أيام من تدخلها.
أتى الحريق المهول الذي اندلع بغابة “اكمسان” بالقرب من مركز باب برد على حدود بين إقليمي شفشاون والحسيمة ، (أتى)على مساحة شاسعة من الغطاء الغابوي إضافة إلى نفوق عدد كبير من وحيش الغابة وفقدان عدد من الأشجار المثمرة .
وبحسب نشطاء بالمنطقة ، فقد تسبب الحريق في هلاك ونفوق عدد كبير من طيور ووحيش الغابة، وتلوث مياه الشرب وتضرر عدد من الأسر بشكل مباشر و غير مباشر، القاطنة بالدواوير القريبة من هذه الغابة إضافة إلى تلف عدد من أشجار الزيتون، الخروب و اللوز، والعديد من خلايا النحل وهلاك العديد من الدواجن وغيرها، وهي كلها تعتبر المورد الرئيسي والأساسي للساكنة المحلية.
و قال نشطاء ان انعكاسات هذا الحريق امتدت لتصل الى الاشجار المثمرة التي تبعد عن الغابة بمسافة لا بأس بها حيث تضررت بشكل كبير نتيجة ارتفاع الحرارة سقطت خلالها غلات البرقوق و الخوخ وكذا العنب و التين من اشجارها.
وعاش سكان المنطقة، منذ بداية الأسبوع، حالة من القلق والخوف، جراء زحف النيران صوب التجمعات السكنية القريبة قبل أن تتمكن السلطات المختصة من محاصرة النيران بصعوبة بعد أكثر من أربعة أيام من تدخلها.










