ناظورسيتي: من الدريوش
أشرف مجموعة من المتطوعين الشباب بـ "تيزطوطين" ينتمون إلى جمعية خيرية، على مبادرة إنسانية نبيلة، همت الاعتناء بأحد المتشردين بالدريوش كان يوجد في وضعية مزرية.
وقام الشباب المتطوع باصطحاب الرجل المتشرد معهم، وهو متقدم في العمر، وكان في حالة يرثى لها، حيث حرصوا على تقديم العناية التامة لتحسين حالته، في هذا الشهر الفضيل الذي تكثر فيه أعمال الإحسان.
وعمد المحسنون إلى تقديم حمام ساخن للمتشرد، كما قاموا بقص شعره ولحيته، وألبسوه ملابس جديدة، وقدموا له وجبة طعام لإشباع جوعه.
أشرف مجموعة من المتطوعين الشباب بـ "تيزطوطين" ينتمون إلى جمعية خيرية، على مبادرة إنسانية نبيلة، همت الاعتناء بأحد المتشردين بالدريوش كان يوجد في وضعية مزرية.
وقام الشباب المتطوع باصطحاب الرجل المتشرد معهم، وهو متقدم في العمر، وكان في حالة يرثى لها، حيث حرصوا على تقديم العناية التامة لتحسين حالته، في هذا الشهر الفضيل الذي تكثر فيه أعمال الإحسان.
وعمد المحسنون إلى تقديم حمام ساخن للمتشرد، كما قاموا بقص شعره ولحيته، وألبسوه ملابس جديدة، وقدموا له وجبة طعام لإشباع جوعه.
والمتشرد الذي استفاد من هذه العملية معروف على صعيد الدريوش، حيث يبيت في الخلاء، وكان يوما ما ضحية للتسمم الغذائي، بسبب الظروف التي يعيش فيها، ورداءة الطعام الذي يتناوله.
ويرغب هؤلاء الشباب من خلال هذا العمل الإنساني، إلى التحسيس بوضعية المشردين ممن لا مأوى لهم، والذين يعيشون في ظروف صعبة، فلا سقف يحميهم من لسعة الشمس ولا غطاء يقيهم من البرد.
كما يوجهون رسالة إلى المجتمع المدني والميسورين، والمحسنين، لحثهم على الاهتمام أيضا بهذه الفئة من المجتمع التي تعيش أقصى درجات الهشاشة، وفي أمس الحاجة إلى التفاتة للاعتناء بهم.
وشددوا على أهمية بناء ملاجئ في كل الأقاليم من أجل إيواء المشردين، وجعل تحسين وضعيتهم المعيشية وصون كرامتهم من أولويات المجتمع، والتبرع لدور إيواءهم، للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.
ويرغب هؤلاء الشباب من خلال هذا العمل الإنساني، إلى التحسيس بوضعية المشردين ممن لا مأوى لهم، والذين يعيشون في ظروف صعبة، فلا سقف يحميهم من لسعة الشمس ولا غطاء يقيهم من البرد.
كما يوجهون رسالة إلى المجتمع المدني والميسورين، والمحسنين، لحثهم على الاهتمام أيضا بهذه الفئة من المجتمع التي تعيش أقصى درجات الهشاشة، وفي أمس الحاجة إلى التفاتة للاعتناء بهم.
وشددوا على أهمية بناء ملاجئ في كل الأقاليم من أجل إيواء المشردين، وجعل تحسين وضعيتهم المعيشية وصون كرامتهم من أولويات المجتمع، والتبرع لدور إيواءهم، للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.
— Minma (@Minma45765967) April 9, 2023