ناظورسيتي: م ا
لم تتمكن مقدمة أخبار الظهيرة على القناة الثانية، الصحافية زهرة أيت احل، من تمالك نفسها خلال بثها لنشرة زوال اليوم الجمعة، 11 دجنبر الجاري، لتجهش بالبكاء لحظة توديع زميلها صلاح الدين الغماري، الذي وافته المنية، الليلة الماضية إثر نوبة قلبية مفاجأة.
وتأثرت زهرة أيت احل، برحيل زميلها صلاح الدين الغماري إلى دار البقاء، إذ بالرغم من محاولتها تلاوة التقرير الذي أعدته القناة الثانية حول الحياة المهنية للمرحوم، الا أن دموعها غلبتها خلال بث القناة لمراسيم نقل جثمان الغماري إلى مسقط رأسه بمكناس، في موقف أثر في نفوس الكثير من المشاهدين.
وخلفت الوفاة "المفاجئة" لصلاح الدين الغماري، الصحافي بالقناة الثانية "دوزيم"، إثر أزمة قلبية، مساء أمس الخميس في الدار البيضاء، صدمة قوية في نفوس زملائه في القناة وفي نفوس عموم المغاربة، خصوصا من متتبعي عطائه الإعلامي للصحافي المتميز.
لم تتمكن مقدمة أخبار الظهيرة على القناة الثانية، الصحافية زهرة أيت احل، من تمالك نفسها خلال بثها لنشرة زوال اليوم الجمعة، 11 دجنبر الجاري، لتجهش بالبكاء لحظة توديع زميلها صلاح الدين الغماري، الذي وافته المنية، الليلة الماضية إثر نوبة قلبية مفاجأة.
وتأثرت زهرة أيت احل، برحيل زميلها صلاح الدين الغماري إلى دار البقاء، إذ بالرغم من محاولتها تلاوة التقرير الذي أعدته القناة الثانية حول الحياة المهنية للمرحوم، الا أن دموعها غلبتها خلال بث القناة لمراسيم نقل جثمان الغماري إلى مسقط رأسه بمكناس، في موقف أثر في نفوس الكثير من المشاهدين.
وخلفت الوفاة "المفاجئة" لصلاح الدين الغماري، الصحافي بالقناة الثانية "دوزيم"، إثر أزمة قلبية، مساء أمس الخميس في الدار البيضاء، صدمة قوية في نفوس زملائه في القناة وفي نفوس عموم المغاربة، خصوصا من متتبعي عطائه الإعلامي للصحافي المتميز.
وقد ترسّخ اسم وصورة هذا الصحافي في أذهان المغاربة من خلال تقديمه بحرَفية كهنية نادرة نشرات الأخبار بالقناة طوال سنوات.
وكانت آخر محطاته إسهاماته المتميزة في الإعلام الوطني وعمله على توعية المواطنين خلال فترة الحجر الصحي التي أقرّتها السلطات المختصّة إثر تفشي جائحة كورونا، من خلال استضافته مختصين لتقديم شروح حول كيفية التعامل مع الوضع الوبائي وتفادي الأسوأ.
وفارق الغماري (52 سنة) الحياة، وفق ما أفادت مصادر مطلعة، داخل سيارة إسعاف كانت تنقله إلى المستشفى بعدما كان في زيارة لأخته.
وما زاد الصدمة في نفوس الزملاء الصحافيين والإعلاميين وعموم المغاربة أن الراحل الغماري أسلم الروح لباريها إثر سكتى قلبية مفاجئة لم يجد من يُسعفه منها في الوقت المناسب، لأن هذه الأزمة يمكن تفادي الموت إثر الإصابة بها لو توفرت العناية اللازمة.
وفي هذا السياق أفادت مصادر بأن سيارة الإسعاف التي حلّت بالمكان لنقل الصحافي لم تكن تتوفر على الأوكسجين، ما قضى على أي أمل في نجدته.
وهكذا تحوّل وقع الصدمة في نفوس البعض على هذه الخسارة الجديدة للجسم الصحافي (كان الصحافي المتميز حكيم عنكر قد فارق الحياة ساعات قليلة قبل ذلك) أن الأجهزة الخاصة بإنعاش القلب إثر أزمة مماثلة للتي أودت بحياة الغماري متوفرة في محطات القطار ومحطات الميترو وشوارع مدن دول مثل إسبانيا، مثلا، لإنعاش قلب أي شخص قد يصاب بسكتة قلبية، وهكذا يتم التعجيل بنقديم الإسعافات الأولية للمعني بالأمر من خلال هذا الجهاز قبل حلول سيارة الإسعاف لنقل المريض إلى المستشفى.
وأكدت مصادر من عائلة الراحل أنه أمضى يومه منشعلا بمهامه الروتينية في مقر القناة الثانية، وتواصل مع والدته في حدود الخامسة، مؤكدة أن المرض الوحيد الذي كان يعاني منه هو ضغط خفيف للدم.
وكانت آخر محطاته إسهاماته المتميزة في الإعلام الوطني وعمله على توعية المواطنين خلال فترة الحجر الصحي التي أقرّتها السلطات المختصّة إثر تفشي جائحة كورونا، من خلال استضافته مختصين لتقديم شروح حول كيفية التعامل مع الوضع الوبائي وتفادي الأسوأ.
وفارق الغماري (52 سنة) الحياة، وفق ما أفادت مصادر مطلعة، داخل سيارة إسعاف كانت تنقله إلى المستشفى بعدما كان في زيارة لأخته.
وما زاد الصدمة في نفوس الزملاء الصحافيين والإعلاميين وعموم المغاربة أن الراحل الغماري أسلم الروح لباريها إثر سكتى قلبية مفاجئة لم يجد من يُسعفه منها في الوقت المناسب، لأن هذه الأزمة يمكن تفادي الموت إثر الإصابة بها لو توفرت العناية اللازمة.
وفي هذا السياق أفادت مصادر بأن سيارة الإسعاف التي حلّت بالمكان لنقل الصحافي لم تكن تتوفر على الأوكسجين، ما قضى على أي أمل في نجدته.
وهكذا تحوّل وقع الصدمة في نفوس البعض على هذه الخسارة الجديدة للجسم الصحافي (كان الصحافي المتميز حكيم عنكر قد فارق الحياة ساعات قليلة قبل ذلك) أن الأجهزة الخاصة بإنعاش القلب إثر أزمة مماثلة للتي أودت بحياة الغماري متوفرة في محطات القطار ومحطات الميترو وشوارع مدن دول مثل إسبانيا، مثلا، لإنعاش قلب أي شخص قد يصاب بسكتة قلبية، وهكذا يتم التعجيل بنقديم الإسعافات الأولية للمعني بالأمر من خلال هذا الجهاز قبل حلول سيارة الإسعاف لنقل المريض إلى المستشفى.
وأكدت مصادر من عائلة الراحل أنه أمضى يومه منشعلا بمهامه الروتينية في مقر القناة الثانية، وتواصل مع والدته في حدود الخامسة، مؤكدة أن المرض الوحيد الذي كان يعاني منه هو ضغط خفيف للدم.