المزيد من الأخبار






شاهدوا ..كلب لطيف يرعى أرانب صغيرة فقدت والدتها


ناظورسيتي ـ متابعة

في سابقة من نوعها، أنتشر فيديو يظهر فيه كلب يحمي مجموعة من الأرانب الصغيرة بعدما فقدت والدتها، واكتشف الكلب الأرانب بينما كان متواجداً في الحقل المجاور للمزرعة التي يقيم فيها، حيث كانت هناك مجموعة من الحيوانات الأخرى، وطيور جارحة تحوم في المكان تحاول افتراسها الأرانب.

ويظهر الكلب العطوف واسمه "أوتيس" في مقطع مصور وهو يلعق الأرانب المولودة حديثاً "لجعلها تشعر بالأمان"، بحسب ما قالت صاحبته جينا لايغل من ورينغتون بمانهاتن ، لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وأضافت المتحدثة أن الكلب "أوتيس" يشعر "بالفخر" لعمله البطولي، بعدما اكتشف هذا الكلب البالغ من العمر ستة أعوام، خلال نزهته اليومية المعتادة، الأرانب الصغيرة التي خرجت من عشها وكانت عرضة للحيوانات المفترسة، فالتقطهم بلطف واحداً تلو الآخر، ثم وجد مكاناً ليضعهم فيه، وبدأ في لعقهم ليُشعرهم بالأمان".

الفيديو الذي يظهر من خلاله الكلب اللطيف، قد نشر يوم أمس الأربعاء 9 مارس الجاري، و مدته لا تتجاوز 14 ثانية، ووصلت عدد مشاهداته حوالي 16 ألف مشاهدة خلال اليوم الأول من انتشاره.


ومن الغريب أن نجد مثل هذا الكلب الغريب والمثير الذي قام بحماية الأرانب الصغار من أي خطر محتمل وأظهر تعاطفه، حيث نجد في غالب الأحيان أن الكلاب تسرع لافتراس الأرانب، خاصة الصغيرة منها، ولا تلفت الفرصة للانقضاض عليها.

وتشير الدراسات إلى أن الكلاب قد تكون قادرة بالفعل على فهم جزء لا بأس به مما نقول، بل وأنها تعير اهتمامًا خاصًا لكيف نقوله.

قد تثبت النتائج، التي نُشرت في مجلة "ساينس" Science، صحة ما كان محبو الكلاب يؤمنون به، ألا وهو أن أصدقاءهم المقربين يمكنهم معالجة اللغة بصورة مختلفة عن الاعتقاد الذي ظل سائدًا لسنوات طويلة. يقول الباحث الرئيسي في هذه الدراسة أتيله أنديكس، عالم الأعصاب بجامعة أوتفوس لوراند في بودابست: "إننا نعتقد أن الكلمات شيء خاص بالبشر، ولكن في الواقع يمكن للكلاب أن تعالج معاني الكلمات ونبرة الحديث بطريقة تشبه كثيرًا ما يفعله البشر".



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح