ناظورسيتي | متابعة
رصدت كاميرا للمراقبة ليلة الجمعة 19 مارس الجاري، إقدام شخص، على سرقة دراجة نارية ثلاثية العجلات من وسط حي "تزيرين" بإكوناف ضواحي مدينة الناظور.
ووثقت كاميرا المراقبة المتبثة في منزل مجاور لمسكن الضحية، إقدام اللص على سرقة الدراجة النارية الثلاثية العجلات بطريقة احترافية، حيث أنه الزقاق بطريقة عادية دون إثارة للشكوك، وأخذ الدراجة وخرج يجرها بطريقة هادئة جدا.
ووضعت الأسرة التي تعرضت لسرقة دراجتها شكاية مع تسجيل الفيديو الذي رصدته كاميرا المراقبة لدى المصالح الأمنية المختصة بالمنطقة الإقليمية لأمن الناظور.
وفي المقابل تفاعلت العناصر الأمنية بجدية وسرعة فائقة مع عملية السرقة المذكورة، حيث قامت بتحليل تسجيل الفيديو من أجل التعرف على أوصاف اللص، كما قامت بإطلاق حملة واسعة لتوقيفه.
رصدت كاميرا للمراقبة ليلة الجمعة 19 مارس الجاري، إقدام شخص، على سرقة دراجة نارية ثلاثية العجلات من وسط حي "تزيرين" بإكوناف ضواحي مدينة الناظور.
ووثقت كاميرا المراقبة المتبثة في منزل مجاور لمسكن الضحية، إقدام اللص على سرقة الدراجة النارية الثلاثية العجلات بطريقة احترافية، حيث أنه الزقاق بطريقة عادية دون إثارة للشكوك، وأخذ الدراجة وخرج يجرها بطريقة هادئة جدا.
ووضعت الأسرة التي تعرضت لسرقة دراجتها شكاية مع تسجيل الفيديو الذي رصدته كاميرا المراقبة لدى المصالح الأمنية المختصة بالمنطقة الإقليمية لأمن الناظور.
وفي المقابل تفاعلت العناصر الأمنية بجدية وسرعة فائقة مع عملية السرقة المذكورة، حيث قامت بتحليل تسجيل الفيديو من أجل التعرف على أوصاف اللص، كما قامت بإطلاق حملة واسعة لتوقيفه.
ومن جهة أخرى، استنكرت ساكنة الحي الاهل بالسكان عملية السرقة التي استهدفتها، داعية السلطات الأمنية إلى تكثيف الحملات والدوريات الأمنية لردع الخارجين عن القانون واللصوص المتربصين بممتلكات المواطنين.
وما يؤكد أن مستوى الجريمة بالناظور في تطور خطير، يستدعي تكثيف جهود الاجهزة الأمنية المختصة، هو الطريقة التي أتقنها الفاعل في عملية السرقة هذه، بحيث وإلى غاية اللحظة، لم يتم التعرف على ملامح وجهه (حسب تصريح لحفيد الضحية)، نظرا لظلام الليل خلال الوقت التي نفذ فيه عملية السرقة، وكذا إخفائه للوجه لطريقة يصعب من خلالها تحديد هويته.
يذكر أن رئاسة النيابة العامة، فعلت في شأن السرقات التي تقترف في الوقت الحالي والتي يستغل فيها الجناة وضعية حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي بربوع المملكة، مقتضيات جنائية تجعل جميع السرقات بمختلف أنواعها، ظرف تشديد وتعتبر جناية وتصل العقوبة في حق مقترفيها حتى 10 سنوات سجنا نافذا.
وما يؤكد أن مستوى الجريمة بالناظور في تطور خطير، يستدعي تكثيف جهود الاجهزة الأمنية المختصة، هو الطريقة التي أتقنها الفاعل في عملية السرقة هذه، بحيث وإلى غاية اللحظة، لم يتم التعرف على ملامح وجهه (حسب تصريح لحفيد الضحية)، نظرا لظلام الليل خلال الوقت التي نفذ فيه عملية السرقة، وكذا إخفائه للوجه لطريقة يصعب من خلالها تحديد هويته.
يذكر أن رئاسة النيابة العامة، فعلت في شأن السرقات التي تقترف في الوقت الحالي والتي يستغل فيها الجناة وضعية حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي بربوع المملكة، مقتضيات جنائية تجعل جميع السرقات بمختلف أنواعها، ظرف تشديد وتعتبر جناية وتصل العقوبة في حق مقترفيها حتى 10 سنوات سجنا نافذا.