المزيد من الأخبار






شاهدوا.. فاعلون مدنيون يقاربون تأثير مرض التوحد على الطفولة الناظورية


شاهدوا.. فاعلون مدنيون يقاربون تأثير مرض التوحد على الطفولة الناظورية
ناظورسيتي: جابر.ز -شيماء الفاطمي - محمد العبوسي

ماذا تعرف عن التوحد؟.. حاول "استفزاز" قريحة العامة حول موضوع لطالما أرق بال الخبراء وغير الخبراء من الآباء والأمهات بالناظور، فكانت أجوبة المواطنين شتى، تحوم حول عين الوصف الصائب للحالة، وتجانبه تارات أخرى.

قال أحد المشاركين في الإستطلاع أدناه للزميلة شيماء الفاطمي: حاليا أضحيا نعرف هذا المرض جيدا،حتى وإن كانوا يوصوننا بألا ننعته بالمرض، وهذا ما لم يكن ميسرا في العقود الماضي.. فللتوحد حسب الملحوظ، عدة أشكال، حيث اكتشفنا ذلك في نشاط جمعية أيمن اليوم.

وقالت أخرى، نلحظ في التوحد أنواعا وحالات تصيب الأطفال، فهناك طفل قلق دائما متوتر، وآخر انطوائي وهائج، وآخرون مركزين على عالم يعيشونه لوحدهم في هدوء.


وتأسف آخرون حول كون الحالات لا يمكن للاباء رضدها أو تشخيصها بسهولة في صغر أبنائهم، إلا أنه وجب العناية بهذه الفئة من الأطفال (المصابة)، وبذل جهد في المواكبة، و‘دخالهم للمراكز المختصة.

ويرى فاعلون مدنيون بالناظور، أن مرض التوحد يغيب عن بال السواد الأعظم من الآباء بالناظور، لدرجة تفريخ مصابين كثر في السنوات القليلة الماضي.

ودعا هؤلاء الدولة لدعم الأسر في مصاريف العلاج والمواكبة.

ويرى اشرف بلحيان وهو أحد الفاعلين المستفيدين من الأبواب المفتوحة للجمعية، أن أخطر شيء يؤدي للإصابة لدى الأطفال هو إدمان الطفل على الشاشات الإلكترونية والكبيرة.

أما ميلود الرحموني أحد الفاعلين الجمعيويين، يقول بأنه استفاد من لقاء اليوم الذي دق ناقوس الخطر بالنسبة له، محذرا الأسر من التراخي في مراقبة سلوكيات فلذات أبنائنا

ونظمت اليوم الخميس 25 ماي الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد، لقاء "الأبواب المفتوح" مع فعاليات المجتمع المدني، والآباء والأمهات، وذوي الأسر التي تضم حالات من الاأطفال المصابين بالتوحد بالناظور



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح