
ناظورسيتي -متابعة
شهدت مختلف طرق المغرب، ليلة أمس الأحد، حالة غليان شديد، إثر قرار الحكومة منع التّنقل من مجموعة من المدن المغربية وإليها بداية من منتصف الليل (الأحد - الاثنين) إذ شهدت المدن المعنية بالبلاغ المشترك لوزارتي الداخلية والصحة ما يشبه "نزوحا جماعيا" غير مسبوق للعديد من المغاربة حتى يتمكنوا من قضاء مناسبة عيد الأضحى بين أهلهم وذويهم.
ومما زاد ارتباك فئات واسعة من المغاربة أن هذا القرار الذي وصفوه بـ"المرتجل" والذي يعكس "تخبّط" الحكومة في تدبير "أزمة كورونا" اتّخِذ قبل ساعات قليلة جدا من تنزيله، ما خلّف "اختناقا" شديدا في كبريات المدن المغربية، متسببا في حوادث مفجعة وممبتة، مع ما رافق ذلك من سرقات واعتداءات جسدية عنيفة.
شهدت مختلف طرق المغرب، ليلة أمس الأحد، حالة غليان شديد، إثر قرار الحكومة منع التّنقل من مجموعة من المدن المغربية وإليها بداية من منتصف الليل (الأحد - الاثنين) إذ شهدت المدن المعنية بالبلاغ المشترك لوزارتي الداخلية والصحة ما يشبه "نزوحا جماعيا" غير مسبوق للعديد من المغاربة حتى يتمكنوا من قضاء مناسبة عيد الأضحى بين أهلهم وذويهم.
ومما زاد ارتباك فئات واسعة من المغاربة أن هذا القرار الذي وصفوه بـ"المرتجل" والذي يعكس "تخبّط" الحكومة في تدبير "أزمة كورونا" اتّخِذ قبل ساعات قليلة جدا من تنزيله، ما خلّف "اختناقا" شديدا في كبريات المدن المغربية، متسببا في حوادث مفجعة وممبتة، مع ما رافق ذلك من سرقات واعتداءات جسدية عنيفة.
في خضمّ ذلك، استفاق المغاربة، صبيحة اليوم الاثنين، على وقع مشاهد غريبة تشبه مشاهد "الزحف" الذي يشهده يوم الوقوف بـ"عرفة". ففي كل مكان ترى رجالا ونساء ومسنّين وأطفالا سائرين على أقدامهم، في رحلات ينوون خلالها قطع مسافات طويلة لبلوغ وجهاتهم، بعدما أن شُلت حركة السير تماما، إثر اختناقات مرورية همّت العديد من الطرق والمسالك، منها طريق الموت في "تيشكا"، التي تم تداول صور وفيديوهات بشأنها توثق هذا "الزحف" غير المسبوق، وسط مطالبَ جماعية بضرورة التدخّل العاجل للوقوف على ظروف هذا "النزوح" حتى لا ينتهي بمآس دامية تضاف إلى الحصيلة الثقيلة لحوادث السير التي شهدتها العديد من المدن بعد القرار "المفاجئ" وغير المدروس لحكومة العثماني.
ومن جانبها، شهدت الطرق السيارة اكتظاظا خانقا بفعل مسارعة العديدين من أجل العودة إلى أحضان عائلاتهم. وهكذا تحوّلت محطات الأداء في كل من القنيطرة وبورزنيقة وبوسكورة وبرشيد وغيرها إلى ما يشبه "معارضَ" للسيارات في ظل الأعداد الهائلة من الحافلات والناقلات المتجمعة في محيطها.
وفي انتظار الأرقام الرسمية عن عدد حوادث السّير وضحاياها ليلة أمس الأحد، تبقى مختلف طرق المغرب مرشّحة لمزيد من الضغط والحوادث اليوم الاثنين.
ومن جانبها، شهدت الطرق السيارة اكتظاظا خانقا بفعل مسارعة العديدين من أجل العودة إلى أحضان عائلاتهم. وهكذا تحوّلت محطات الأداء في كل من القنيطرة وبورزنيقة وبوسكورة وبرشيد وغيرها إلى ما يشبه "معارضَ" للسيارات في ظل الأعداد الهائلة من الحافلات والناقلات المتجمعة في محيطها.
وفي انتظار الأرقام الرسمية عن عدد حوادث السّير وضحاياها ليلة أمس الأحد، تبقى مختلف طرق المغرب مرشّحة لمزيد من الضغط والحوادث اليوم الاثنين.


