
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - محمد العبوسي - جابر الزكاني
أفجع زلزال تركيا وسوريا الأخير قلوب الإنسانية جمعاء ومنها مواطنو الناظور الذين عبروا عن الأسى الذي أحسوا به، حزنا على موت الآلاف من إخوانهم تحت حطام المنازل، وإصابة الآلاف.
وأعرب هؤلاء عما أبكاهم من مشاهد أناس ميتة تحت الأنقاض، وأخرى تتألم آخرين تشتت أسرهم وفقد أفرادها في سوريا وتركيا، دون التمييز بين أطفال وشيوخ ونساء، وشبابا وشيبا.
وقال هؤلاء أنهم مستعدون لدعم الشعبين المنكوبين إن ارتأى المغرب إحداث صندوق لجمع تبرعات لذلك، فيما دعوا فعلا المغرب للمساعدة ما أمكن، غير ناسين مساعدات هذه الشعوب لأبناء الريف أيام زلزال الحسيمة المدمر.
أفجع زلزال تركيا وسوريا الأخير قلوب الإنسانية جمعاء ومنها مواطنو الناظور الذين عبروا عن الأسى الذي أحسوا به، حزنا على موت الآلاف من إخوانهم تحت حطام المنازل، وإصابة الآلاف.
وأعرب هؤلاء عما أبكاهم من مشاهد أناس ميتة تحت الأنقاض، وأخرى تتألم آخرين تشتت أسرهم وفقد أفرادها في سوريا وتركيا، دون التمييز بين أطفال وشيوخ ونساء، وشبابا وشيبا.
وقال هؤلاء أنهم مستعدون لدعم الشعبين المنكوبين إن ارتأى المغرب إحداث صندوق لجمع تبرعات لذلك، فيما دعوا فعلا المغرب للمساعدة ما أمكن، غير ناسين مساعدات هذه الشعوب لأبناء الريف أيام زلزال الحسيمة المدمر.
ولم يميز زلزال تركيا وسوريا بين الجنسيات أو الأعمال أو المهن والصفات، فقد راج ضحيته لاعبون، وفنانون ومسلمون ومسيح، وأتراك وسوريين وأجانب.
من جهتها، أعلنت سفارة المملكة المغربية بأنقرة، مساء اليوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري، تسجيل أول حالة وفاة في صفوف المواطنين المغاربة القاطنين بتركيا، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد، أمس الإثنين.
وأفادت التمثيلية الدبلوماسية، أن مواطنة مغربية، (ح.م) تبلغ من العمر 51 سنة، لقيت حتفها بمدينة أنطاكية، عاصمة إقليم هاتاي بجنوب تركيا.
وحسب ذات المصدر فإن الراحلة كانت متزوجة بمواطن تركي. فيما تم نقل ابن الراحلة (16 عاما)، إلى المستشفى بعد تعرضه لجروح خفيفة، وهو الآن بصحة جيدة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
من جهتها، أعلنت سفارة المملكة المغربية بأنقرة، مساء اليوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري، تسجيل أول حالة وفاة في صفوف المواطنين المغاربة القاطنين بتركيا، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد، أمس الإثنين.
وأفادت التمثيلية الدبلوماسية، أن مواطنة مغربية، (ح.م) تبلغ من العمر 51 سنة، لقيت حتفها بمدينة أنطاكية، عاصمة إقليم هاتاي بجنوب تركيا.
وحسب ذات المصدر فإن الراحلة كانت متزوجة بمواطن تركي. فيما تم نقل ابن الراحلة (16 عاما)، إلى المستشفى بعد تعرضه لجروح خفيفة، وهو الآن بصحة جيدة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون