المزيد من الأخبار






شاهدوا.. خروقات خطيرة تحرم عائلة من حقها في الإرث مقابل تصرف آخرين به


شاهدوا.. خروقات خطيرة تحرم عائلة من حقها في الإرث مقابل تصرف آخرين به
ناظورسيتي: جابر الزكاني

خلافات عائلية عدة تلك التي يمكن أن تنشأ أثناء توزيع الميراث، ولعدم معرفة الورثة بالقوانين والإجراءات التي يجب اتباعها لإصدار إعلام الوراثة وتنظيم وحفظ حق كل وريث من الورثة الشرعيين، تحدث حالات التهام لحقوق الغير، كما يرد في قصة اليوم، يحكيها أحد أبناء ورثة إحدى العائلات بمدينة بني اناصر، معنونة بـ "أين حق أمي"؟

يحكي حامل الميكروفون، وهو من عائلة مغربية قاطنة بمليلية المحتلة، لسنوات، بأنه تفاجئ وأسرته لما أرادوا مواصلة صلة الرحم مع أهلهم في امتداد مليلية الترابي بالمغرب، بحرمانهم من حقهم في ميراث جدهم (والد أمهم)، في الوقت الذي ورث مئات الهكتارات من الأراضي أخوالهم الذين يزيد عددهم عن الـخمسة عشر وريثا، ويسائل المشتكي المسؤولين القضائيين أو المناط بهم تخويل الاستفادة من الإرث للمواطنين قانونيا، عن طرق استفادة أخواله من مئات الهكتارات من العقارات، فيما تم تشطيب اسم والدته من لائحة المستفيدين شرعيا من ورثة جده المتوفي، وهو من أعيان المدينة الحدودية قديما.

ويتذرع أخوال المتحدث بان والدة الشاب "ص" لا أهلية لها في أن ترث شيئا، وأن التركة لا وثائق لها أصلا، في حين جرى التصرف فيها على أرض الواقع، بيعا وشراء وبناء..


ويحكي الشاب نيابة عن والدته التي من المفترض أن تعتبر وريثة ضمن الورثة الشرعيين من أبيها أن أخواله حاولوا منحه بقعة أرضية قدؤ مساحتها مئة أو مئتي متر من باب الإرضاء لإقبار القضية، فيما يتشبت الأخير وأسرته بالتساؤل عن كيفية منح الورثة حق التصرف في ملك لم يتم تقسيمه عدلا، وجرى في سرية غابت عنها والدته.

تفاصيل الحكاية رددها الشاب بحرقة، تحيل إلى وجود رائحة خروقات خطيرة في قوانين وتزوير في أمور واضحة سطرها المشرع، يتم سلكها من أجل التقسيم، ما لم تكن هناك وصية محددة لورثة وتستثني آخرين.

وتعرف الناظور منذ مدة خروقات جمة في ميدان العقار ووما يحيط به من شؤون، على إثرها تعرض كثيرون للإعتقال والمتابعات، من لبنهم مرتشون، وشهود زور ومستولون بالتزوير على أراضي الغير، وتستمر الحكاية..



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح