ناظورسيتي: متابعة
يأخذكم الفيديو المدرج أسفله، والذي جرى تصويره صبيحة اليوم الأحد 06 دجنبر الجاري، في جولة وسط أزقة وشوارع حاضرة مليلية الرازحة تحت الاحتلال الإسباني، حيث جابت كاميرا أحد هواة التصوير، أبرز وأهم الشوارع الرئيسية وسط المدينة، ناقلة الأجواء التي أثثتها التساقطات المطرية وحالة الطوارئ الصحية التي أرغمت السكان على المكوث بمنازلهم.
وعلى غرار المدن القريبة منها، عاشت مليلية المحتلة أجواء ماطرة خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، مع هبوب رياح متوسطة، جعلت من الحركة في مختلف أزقتها وشوارعها "متوقفة" بسبب برودة الجو.
ومن خلال الفيديو، تتبين بوضوح على أن "أزمة" اقتصادية "عميقة" أرخت بضلالها على الثغر المحتل، خصوصا بعد إغلاق المعابر الحدودية في وجه "التهريب المعيشي" منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، حيث أشارت وسائل إعلام إسبانية في السابق، بأن الاقتصاد المحلي بمليلة المحتلة، يعيش تدهورا "خطيرا" بسبب إغلاق الحدود الفاصلة بين الثغر المحتل و الناظور، وكذا عودة التجار إلى إسبانيا بسبب توقف "الحركة" ما دفعهم إلى إعلان "الإفلاس".
يأخذكم الفيديو المدرج أسفله، والذي جرى تصويره صبيحة اليوم الأحد 06 دجنبر الجاري، في جولة وسط أزقة وشوارع حاضرة مليلية الرازحة تحت الاحتلال الإسباني، حيث جابت كاميرا أحد هواة التصوير، أبرز وأهم الشوارع الرئيسية وسط المدينة، ناقلة الأجواء التي أثثتها التساقطات المطرية وحالة الطوارئ الصحية التي أرغمت السكان على المكوث بمنازلهم.
وعلى غرار المدن القريبة منها، عاشت مليلية المحتلة أجواء ماطرة خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، مع هبوب رياح متوسطة، جعلت من الحركة في مختلف أزقتها وشوارعها "متوقفة" بسبب برودة الجو.
ومن خلال الفيديو، تتبين بوضوح على أن "أزمة" اقتصادية "عميقة" أرخت بضلالها على الثغر المحتل، خصوصا بعد إغلاق المعابر الحدودية في وجه "التهريب المعيشي" منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، حيث أشارت وسائل إعلام إسبانية في السابق، بأن الاقتصاد المحلي بمليلة المحتلة، يعيش تدهورا "خطيرا" بسبب إغلاق الحدود الفاصلة بين الثغر المحتل و الناظور، وكذا عودة التجار إلى إسبانيا بسبب توقف "الحركة" ما دفعهم إلى إعلان "الإفلاس".
وفي السياق نفسه، كثفت الحكومة الإسبانية من تحركاتها مع المسؤولين في المغرب، في الفترة الأخيرة، بهدف تشكيل مجموعة عمل، لإيجاد حل لمشكلة إغلاق الرباط للمعبر البري مع مدينة مليلية المغربية المحتلة، مؤكدة أنه بهدف محاربة التهريب، بينما تقول سلطات مليلية إن هذا الإجراء ألحق خسائر كبيرة باقتصادها.وكان وزير الشؤون الخارجية الإسباني، جوزيف بوريل، قد أعلن عن تشكيل مجموعة عمل، على إثر لقاء عقد بين مديري الجمارك في البلدين بالرباط خلال الشهور الماضية، وهو توجّه يُراد من ورائه تفادي التصعيد بين الطرفين في هذه القضية ومحاولة حل المشاكل التي ترتبت على قرار إغلاق المعبر.
ويتطلّع رجال الأعمال ومسؤولو مدينة مليلية المحتلة إلى انفراجة في الأزمة، التي ثارت منذ قرّر المغرب في نهاية يوليوز الماضي إغلاق المعبر بشكل أحادي، من أجل إنعاش الحركة التجارية في ميناء بني نصار بالناظور.
ويتطلّع رجال الأعمال ومسؤولو مدينة مليلية المحتلة إلى انفراجة في الأزمة، التي ثارت منذ قرّر المغرب في نهاية يوليوز الماضي إغلاق المعبر بشكل أحادي، من أجل إنعاش الحركة التجارية في ميناء بني نصار بالناظور.