شاهدوا.. جولة استطلاعية لسلطات الحسيمة لمراقبة أسعار المواد الغذائية
ناظور سيتي: سلام المحمودي
نظمت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة والمصالح المعنية والمختصة، جولة استطلاعية يومه الأحد 12/02/2023، تحت إشراف عامل إقليم الحسيمة الدكتور فريد شوراق، قصد مراقبة أسعار المواد الغذائية.
كما حثت السلطات التجار على وضع لافتة بأسعار هذه المواد في واجهة المحلات التجارية و الالتزام بشروط السلامة الصحية.
هذا وقد وقفت اللجنة المعنية والسلطات المحلية على مجموعة من التجاوزات، تمثلت في ضبط مجموعة من المنتوجات منتهية الصلاحية لا زالت بين الرفوف وعملت على إتلافها، إضافة إلى غلق بعض المحلات جراء عدم التزامها بشروط السلامة الصحية.
نظمت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة والمصالح المعنية والمختصة، جولة استطلاعية يومه الأحد 12/02/2023، تحت إشراف عامل إقليم الحسيمة الدكتور فريد شوراق، قصد مراقبة أسعار المواد الغذائية.
كما حثت السلطات التجار على وضع لافتة بأسعار هذه المواد في واجهة المحلات التجارية و الالتزام بشروط السلامة الصحية.
هذا وقد وقفت اللجنة المعنية والسلطات المحلية على مجموعة من التجاوزات، تمثلت في ضبط مجموعة من المنتوجات منتهية الصلاحية لا زالت بين الرفوف وعملت على إتلافها، إضافة إلى غلق بعض المحلات جراء عدم التزامها بشروط السلامة الصحية.
ولقيت المبادرة استحسانا من طرف المواطنين، الذين شددوا على ان عمليات المراقبة يجب ان تكون دورية وألا تبقى مناسباتية، من أجل حماية المستهلك من التلاعبات في الأسعار، وتسويق مواد استهلاكية غير صالحة.
وشدد نشطاء على أهمية التخفيف من وطأة الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه شريحة واسعة من معدومي و محدودي الدخل أمام الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية و الارتفاع الصاروخي لأثمنة اللحوم و الخضروات.
وشكك عدد من المتابعين في جدوى هذه الحملات رغم أهميتها في خفض الاسعار، معتبرين أن المشكل الاكبر يتمثل في فتح أبواب التصدير للمنتجات الفلاحية، ما ادى إلى هذا الارتفاع الصاروخي في الأسعار.
وينضاف إلى ذلك حسب ذات المتحدثين، كثرة المضاربين والوسطاء و المحتكرين، وهو ما يستوجب العمل على إعادة هيكلة القطاع الفلاحي بأكمله، بما في ذلك سلسلة التموين التي تحتاج إلى العصرنة، والقطع مع الممارسات البالية، والريع الذي أصبح يهدد السلم الاجتماعي.
وشدد نشطاء على أهمية التخفيف من وطأة الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه شريحة واسعة من معدومي و محدودي الدخل أمام الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية و الارتفاع الصاروخي لأثمنة اللحوم و الخضروات.
وشكك عدد من المتابعين في جدوى هذه الحملات رغم أهميتها في خفض الاسعار، معتبرين أن المشكل الاكبر يتمثل في فتح أبواب التصدير للمنتجات الفلاحية، ما ادى إلى هذا الارتفاع الصاروخي في الأسعار.
وينضاف إلى ذلك حسب ذات المتحدثين، كثرة المضاربين والوسطاء و المحتكرين، وهو ما يستوجب العمل على إعادة هيكلة القطاع الفلاحي بأكمله، بما في ذلك سلسلة التموين التي تحتاج إلى العصرنة، والقطع مع الممارسات البالية، والريع الذي أصبح يهدد السلم الاجتماعي.
