المزيد من الأخبار






شاهدوا.. تسليم جثتين بالغلط لعائلتين مختلفتين والضحيتان يصرحان


شاهدوا.. تسليم جثتين بالغلط لعائلتين مختلفتين والضحيتان يصرحان
ناظورسيتي: جابر الزكاني-حمزة حجلة

قال الوالد المتضرر من فضيحة اليوم بالمستشفى الحسني بالناظور، بأنه تم الاتصال به ليأخذ رضيعه الميت لأسباب مجهولة وغير مقنعة بالمستشفى، وذهب لدفنه قبل أن يتم الاتصال به بعد ساعات لإخباره بأن يعود لأخذ ابنه الحقيقي المتوفي وأن الآخر الذي قام بدفنه هو ابن أسرة أخرى.

ومقابل هذه الواقعة التي حدث مثلها سابقا بالمستشفى المذكور، قيل للوالد " وقع الغلط وصافي"..

وحكى الوالد الذي عانى الإهمال بالمستشفى الحسني وما وصفه بالحكرة، والاهانات اليومية، عدد المرات التي استجدى فيه طبيبا بالحسني ليحيله على مستشفى أخر بأوروبا لإنقاده، مقابل رفض الأخير.. إلى أن توفي ابنه..


وقال الوالد الآخر، بأنه تفاجئ بفقدان جثة ابنه بالمستشفى، وبأنه تم دفنه من طرف عائلة أخرى.. في الوقت الذي أبت النيابة العامة التدخل اليوم كون اليوم ضمن أيام نهاية الأسبوع.. وأن التدخل سيجري يوم الإثنين في الوقت الذي تم سحب الجثتين..

وطالب الاثنان بتدخل المسؤولين عن القطاع من أجل التحقيق في فضائح هذا المستشفى التي استشؤت لسنوات، وأوضحا بأن ذلك تكرر على غرار الجثتين المسلمتان لعائلتين بالناظور أثناء كورونا بنفس الطريثة، حينما تفاجئت إحداهما وهي تقيم الجنازة بالمقابر باتصار يخبرها بأن المتوفي خاصتهم لا يزال بالمستشفى، وأنهم سلموا لهم ميتا آخر تبحث عنه عائلته.

وسبق لشخص من بن طيب أن أودع عائلته بالحسني راجلة وفي صحة جيدة ما عدى أنها أصيبت بكورونا، ليتصل به شخص من المستشفى يخبره أن أمه ماتت وقد جرى دفنها فجأة في الوقت الذي لا يزال يوسف لأبجيج القادم من الدريوش إلى حدود الساعة لا يجد أمه ولا قبرها حتى.. لأن القبر الذي أرشدوه إليه يعود لسيدة أخرى..

وتتعدد الفضائح من هذا القبيل، حيث أودع شخص قبل أقل من سنة والده بالمستشفى لساعات فاتصلوا به من ذات الحسني يخبرونه أنه مات فجأة بكورونا، وبعد ذلك شرعت العائلة في الاستعداد لمراسيم الدفن قبل أن يدخل الوالد الذي قيل أنه ميت، راجلا في كامل صحته بعد أن هرب من المستشفى الحسني مشتكيا الإهمال، وهو حي يرزق وتوفى بعدها بأشهر طويلة بمدينة العروي لأسباب لا علاقة لها بالمرض (رحمه الله).

ويأبى المستشفى الإقليمي بالناظور إلا أن يرتبط اسمه بسوء التدبير، وجسامة الأخطاء، زيادة على رداءة الخدمات التي يقدمها للمواطنين والمواطنات في المدينة، في وضع لا يمت بصلة للرهانات المرفوعة من طرف أعلى سلطة في البلاد من أجل الرقي بالقطاع الصحي.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح