
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي – محمد العبوسي
قامت "ناظورسيتي" بجولة في سوق "الجوطية" بالناظور، من أجل استفسار التجار حول ظروفهم، ومستوى الرواج التجاري في السوق في ظل الأزمة الاقتصادية والركود، وكذلك لنقل مطالبهم، وتعريف المواطنين وساكنة المدينة بهذا "المركز التجاري".
وأوضح مجيد أسكاك رئيس "جمعية المكتب المسير لتجار الرحبة سوق عاريض" لـ "ناظورسيتي"، أن تجار هذا السوق هم الذين كانوا قبالة ساحة الشبيبة قرب سوق ولاد ميمون.
وأشار إلى أنهم كانوا بائعين جائلين "فراشة"، يمارسون عملهم وتجارتهم بشكل غير قانوني ومنظم، قبل أن يتم تحويلهم إلى سوق الجوطية في إطار الحلول التي تم التوصل إليها مع عامل الإقليم.
قامت "ناظورسيتي" بجولة في سوق "الجوطية" بالناظور، من أجل استفسار التجار حول ظروفهم، ومستوى الرواج التجاري في السوق في ظل الأزمة الاقتصادية والركود، وكذلك لنقل مطالبهم، وتعريف المواطنين وساكنة المدينة بهذا "المركز التجاري".
وأوضح مجيد أسكاك رئيس "جمعية المكتب المسير لتجار الرحبة سوق عاريض" لـ "ناظورسيتي"، أن تجار هذا السوق هم الذين كانوا قبالة ساحة الشبيبة قرب سوق ولاد ميمون.
وأشار إلى أنهم كانوا بائعين جائلين "فراشة"، يمارسون عملهم وتجارتهم بشكل غير قانوني ومنظم، قبل أن يتم تحويلهم إلى سوق الجوطية في إطار الحلول التي تم التوصل إليها مع عامل الإقليم.
وقال أسكاك أنهم يتواجدون في السوق منذ أواخر عام 2019، حيث عملوا لحوالي 3 أشهر فقط قبل أن يضطروا للإغلاق بسبب جائحة كورونا، ما أدى إلى تضررهم بشكل كبير، ولازالوا يحاولون التعافي شيئا فشيئا.
وأكد المتحدث بأن لديهم ملفا مطلبيا لدى السلطة المحلية، وبتواصل مع السيد العامل الذي يتفهم وضعهم، وسيحاولون تحقيق مطالبهم بدون إثارة أي ضجة أو لجوء إلى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحول الرواج التجاري في السوق، قال عدد من التجار أن الأمر لم يعد مثل السابق، حيث أثر إغلاق معبر مليلية المحتلة، والقضاء على التهريب على تجارتهم، نظرا لكون الوضع كان يوفر دخلا للعديد من الساكنة ما كان يساهم في الرواج التجاري في المدينة.
وأوضحوا أن إغلاق المعبر تسبب في مغادرة مجموعة من العمال من المدن المغربية الأخرى، فأصبحت المدينة فارغة، كما أن شباب مدينة الناظور معظمهم لا يشتغلون بسبب غياب المعامل والمصانع، وهو ما يجعل قدرتهم الشرائية ضعيفة جدا حيث يعتمد عدد منهم على ما تجود به الجالية.
وخلصوا إلى أن التجارة تضررت كثيرا على المستوى الوطني، وخصوصا في مدينة الناظور، حيث اضطروا إلى خفض هوامش الربح من أجل عدم رفع الأسعار بسبب عدم قدرة المواطنين على مسايرة الأوضاع.
وأكد المتحدث بأن لديهم ملفا مطلبيا لدى السلطة المحلية، وبتواصل مع السيد العامل الذي يتفهم وضعهم، وسيحاولون تحقيق مطالبهم بدون إثارة أي ضجة أو لجوء إلى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحول الرواج التجاري في السوق، قال عدد من التجار أن الأمر لم يعد مثل السابق، حيث أثر إغلاق معبر مليلية المحتلة، والقضاء على التهريب على تجارتهم، نظرا لكون الوضع كان يوفر دخلا للعديد من الساكنة ما كان يساهم في الرواج التجاري في المدينة.
وأوضحوا أن إغلاق المعبر تسبب في مغادرة مجموعة من العمال من المدن المغربية الأخرى، فأصبحت المدينة فارغة، كما أن شباب مدينة الناظور معظمهم لا يشتغلون بسبب غياب المعامل والمصانع، وهو ما يجعل قدرتهم الشرائية ضعيفة جدا حيث يعتمد عدد منهم على ما تجود به الجالية.
وخلصوا إلى أن التجارة تضررت كثيرا على المستوى الوطني، وخصوصا في مدينة الناظور، حيث اضطروا إلى خفض هوامش الربح من أجل عدم رفع الأسعار بسبب عدم قدرة المواطنين على مسايرة الأوضاع.






