المزيد من الأخبار






شاهدوا.. برنامج العمل يشعل نيران الصراع بين أعضاء جماعة بوعرك


شاهدوا.. برنامج العمل يشعل نيران الصراع بين أعضاء جماعة بوعرك
ناظورسيتي: ماسين أمزيان - حمزة حجلة

تحولت دورة المجلس الجماعي لبوعرك، المنعقدة أمس الثلاثاء 21 فبراير الجاري، إلى منصة لتبادل الاتهامات بين أعضاء المعارضة والأغلبية، وذلك بسبب اشتداد الخلاف على مشروع برنامج العمل، الذي أنجزه مكتب دراسات بصيغة طغى عليها منطق "كوبي كولي" حسب الرافضين له.

وأكدت المعارضة، قبل إسقاطها للمشروع بعد التصويت عليه بالرفض، أن المجلس الجماعي غيب مجموعة من المعايير المعتمدة في إنجاز برنامج العمل، وإقصائه للفاعلين في مختلف المجالات وعدم احترامه لمبدأ المقاربة التشاركية، إضافة إلى صياغة مشاريع "وهمية" يستحيل إنجازها وذلك نتيجة غياب التشخيص المنطقي والتشاور مع الشركاء الذين جرى اقحامهم في الوثيقة بدون التواصل معهم أو أخذ موافقتهم المبدئية.

وعرفت النقطة السالف ذكرها، مناقشة حامية الوطيس تحولت في بعض الأوقات إلى مناسبة لتصفية الحسابات السياسوية الضيقة وتبادل الاتهامات والتبخيس من طرف الأعضاء الموالين للرئيس والمنتمين لصفوف المعارضة التي تتوفر على أغلبية الأصوات.


وتتهم المعارضة المجلس الجماعي بالتسيير العشوائي، في وقت يطالب فيه الرئيس من نائبيه المنسحبين العودة لصفوفه من أجل تقوية كفته وتمكينه من التصويت على نقاط جدول أعمال الدورات، واصفا إياهم بـ"المغردين خارج السرب والرافضين للمصلحة العامة".

من جهة ثانية، يرى الرافضون لمشروع برنامج العمل، أن هذه الوثيقة تتطلب مراجعة شاملة وفتح نقاش جديد حولها من أجل الوصول إلى صياغة ترضي جميع الأطراف، وتقدم مشاريع يمكن إنجازها لتجنب السقوط في خطأ "الكذب على المواطنين".

جدير بالذكر، أن المجلس الجماعي لبوعرك، يعيش منذ أسابيع على وقع صراع بين الأغلبية والمعارضة إثر انسحاب عضوين للرئيس، الأمر الذي أدى إلى "بلوكاج" في عدد من المشاريع التي يتم اقتراحها للمصادقة عليها في الدورات العادية والاستثنائية.




DSC-4131

DSC-4135

DSC-4142

DSC-4147

DSC-4162

DSC-4163

DSC-4164

DSC-4166

DSC-4167

DSC-4175

DSC-4178

DSC-4181

DSC-4182

DSC-4196

DSC-4197

DSC-4198

DSC-4199

DSC-4200

DSC-4203

DSC-4206

DSC-4210

DSC-4213

DSC-4216

DSC-4218

DSC-4223

DSC-4236

DSC-4239

DSC-4260

DSC-4268


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح