المزيد من الأخبار






شاهدوا.. الناظور تحيي الذكرى 111 لاستشهاد الشريف محمد أمزيان بمهرجان خطابي


شاهدوا.. الناظور تحيي الذكرى 111 لاستشهاد الشريف محمد أمزيان بمهرجان خطابي
ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي

في حفل امتنان وعرفان بهيج، احتفت الناظور مخلدة ذكرى استشهاد الشهيد البطل الشريف محمد أمزيان، أحد أعلام المقاومة الوطنية بالمغرب، قبل 111 سنة، وذلك بمقر عمالة الناظور، التي احتضنت مهرجانا خطابيا للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بتنسيق مع عمالة إقليم الناظور، وذلك بحضور عدد كبير من رؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية، ورئيسي مجلسين جماعيين، وعميد كلية سلوان، رئيس الوكالة الحضرية، ممثل عن المجلس العلمي، وممثل عن المجلس الاقليمي، مندوب الشؤون الاسلامية بالناظور، مندوب التعاون الوطني ومسؤولون إقليميون، منتخبون، فعاليات المجتمع المدني، وكذا منتمون لأسرة المقاومة وجيش التحرير.

ذات الحفل يطبع تشبت الحاضر بالماضي في الريف، ويتجلى فيه الطابع الرسمي لهذا التشبت من خلال كلمات ألقاها ممثلوا عدد من المصالح، عل أولها تعبير السيد سعيد طبازة مندوب الوزارة الوصية والمنظمة بالناظور، عما وجب في حق المقاوم الريفي من إثناء، ووصف الشريف محمد أمزيان بالبطل كما وصفه الملك الراحل محم الخامس، طيب الله ثراه.

وتخلل هذا المهرجان إلقاء كلمات سلطت الأضواء على معاني ودلالات هذا الحدث التاريخي العظيم، الذي يشكل منعرجا هاما في تحرير الوطن وباقي أقطار المغرب العربي، ولبنة من أهم لبنات مسلسلنا النضالي الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة أب الوطنية والمقاومة بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه.

وفي كلمة لمندوب المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالناظور، قال الأخير أن المندوبية تعمل جاهدة وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، والمجالس المنتخبة دفاعا عن المقدسات والثوابت المغربية، على إحياء هذه الذكرى سنويا.


واليوم وعلى غرار كل سنة، تنظم المندوبية حفل الإحياء هذا، بمناسبة الذكرى 111 لاستشهاد الشهيد محمد أمزيان، وكذا وعودة الملك الشرعي آنذاك محمد الخامس من المنفى حاملا شعلة الاستقلال، وداعيا إلى الجهاد الأكبر بعض خوض المغاربة للجهاد الأصغر.

ورحبت عمالة الناظور في كلمة ممثلها الكاتب العام السيد عبد القادر السليماني، بالجميع، فيما رأت أن هذا الإحياء التفاتة مستحقة لمقاوم الريف وربط للحاضرة بالذاكرة المشتركة.

رئيس جماعة أزغنغان بدوره، لفت إلى أن أزغنغان تعتبر الذكرى فخرا واعتزازا بالهوية، وبالمثل العليا للمقاومين، وقد حرصت جماعة ازغنغان دأبا، على جعل هذه الذكرى محطة سنوية لتظاهرات فنية ثقافية للمجتمع المدني، تخليدا لهذا الرمز المقاوم الذي قال عنه الملك الراحل محمد الخامس أنه بطل الريف.

وتليت في ذات المهرجان الخطابي كلمات بالمناسبة تعاقب على إلقائها عدد من الفعاليات المدنية، كالفنانة مازيليا عباسي، وغيرها، علاوة على ممثل عائلة الشهيد وحفذته.

وعبر ممثل المندوب السامي للمندوبية الوصية عبد الحميد المودن، عن اهتمام الأخير وحرصه على التكريس لمثل هكذا ثقافة اعتراف برمزية هؤلاء المقاومين المغاربة.




DSC-0946-Copie

DSC-0950-Copie-Copie

DSC-0956

DSC-0962-Copie

DSC-0968-Copie-Copie

DSC-0969

DSC-0973

DSC-0974

DSC-0976

DSC-0981

DSC-0982

DSC-0987

DSC-0989

DSC-1006

DSC-1011

DSC-1021

DSC-1023

DSC-1027

DSC-1035

DSC-1036

DSC-1040

DSC-1046

DSC-1052

DSC-1064

DSC-1080

DSC-1101

DSC-1109

DSC-1122

DSC-1124

DSC-1130

DSC-1134

DSC-1150

DSC-1184

DSC-1186

DSC-1190

DSC-1210

DSC-1214

DSC-1221

DSC-1233

DSC-1240

DSC-1248

DSC-1256

DSC-1277

DSC-1290

DSC-1300

DSC-1303

DSC-1307


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح