شاهدوا.. العدل والاحسان تحتج بالناظور ضد التطبيع
ناظورسيتي: متابعة
نظمت جماعة العدل والإحسان بالناظور، اليوم الجمعة 14 أكتوبر، وقفة احتجاجية نددت خلالها بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، ورفعت شعارات رافضة لكل أشكال التقارب مع الدولة العبرية.
وجاءت وقفة العدل والإحسان مباشرة بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة، عرفت حضور بضعة عشرات، كما تحلق جموع من المصلين والفضوليين لمشاهدة وسماع الشعارات المرفوعة.
وتم خلال الوقفة، التي نظمت امام مسجد عبد الكريم الخطابي، رفع مجموعة من الشعارات، المساندة للقضية الفلسطينية، والمنتقدة للموقف المغربي، على غرار، "فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة"، و "من الناظور إلى العيون، للتطبيع رافضون". كما تم خلال رفع الوقفة الأعلام الفلسطينية.
نظمت جماعة العدل والإحسان بالناظور، اليوم الجمعة 14 أكتوبر، وقفة احتجاجية نددت خلالها بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، ورفعت شعارات رافضة لكل أشكال التقارب مع الدولة العبرية.
وجاءت وقفة العدل والإحسان مباشرة بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة، عرفت حضور بضعة عشرات، كما تحلق جموع من المصلين والفضوليين لمشاهدة وسماع الشعارات المرفوعة.
وتم خلال الوقفة، التي نظمت امام مسجد عبد الكريم الخطابي، رفع مجموعة من الشعارات، المساندة للقضية الفلسطينية، والمنتقدة للموقف المغربي، على غرار، "فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة"، و "من الناظور إلى العيون، للتطبيع رافضون". كما تم خلال رفع الوقفة الأعلام الفلسطينية.
وألقى نشطاء الجماعة كلمة أثناء الوقفة، نددوا فيها بحرق وتدنيس المصحف الكريم، وناشدوا المسلمين بالتحرك.
كما تساءل المحتجون عن دور "الانظمة العربية"، من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدسات المسلمين، والوقوف ضد تهويد القدس الشريف.
هذا وكانت جماعة العدل والإحسان، قد أصدرت بيانا أثناء عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية، تندد فيه بهذه الخطوة التي اعتبرتها خيانة، وطعنة في الظهر للامة.
هذا ولم تشهد الوقفة أي تدخل أمني، حيث تركوا حتى أنهوا وقفتهم الاحتجاجية ثم انسحبوا دون وقوع أي اصطدام مع رجال الأمن.
كما تساءل المحتجون عن دور "الانظمة العربية"، من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدسات المسلمين، والوقوف ضد تهويد القدس الشريف.
هذا وكانت جماعة العدل والإحسان، قد أصدرت بيانا أثناء عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية، تندد فيه بهذه الخطوة التي اعتبرتها خيانة، وطعنة في الظهر للامة.
هذا ولم تشهد الوقفة أي تدخل أمني، حيث تركوا حتى أنهوا وقفتهم الاحتجاجية ثم انسحبوا دون وقوع أي اصطدام مع رجال الأمن.
