المزيد من الأخبار






شاهدوا.. إيقاف "حراكة" بالناظور في ظل استمرار حملات لترحيل المئات منهم


شاهدوا.. إيقاف "حراكة" بالناظور في ظل استمرار حملات لترحيل المئات منهم
ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي

تستمر العديد من الملحقات الإدارية لباشوية الناظور، في حملاتها ضد انتشار "الحراكة" من المراهقين الحالمين بالهجرة بطرق غير نظامية، وممتطي المركبات على الطرقات للتسلل نحو الميناء، آخرها إحدى الحملات التي تم شنها مساء اليوم، وجالت شارع محمد الخامس بالناظور، أين تم بتنسيق مع عناصر الأمن إيقاف فردين من "الحراكة"، قبل انتشار ذات العناصر لموصلة الحملة.

ويجري طيلة أسابيع شن مثل هذه الحملات بالناظور، ليتم اقتياد الموقوفين نحو باحة بمقر الدائرة الثانية بالناظور قبل إركابهم على متن حافلات تقلهم خارج الإقليم، بين مدينتي الناظور والدار البيضاء..

وذكر مسؤول ترابي لناظورسيتي، أن المئات من "الحراكة" تم "جمعهم" من شوارع الناظور مؤخرا، في استمرار للحملات المذكورة، خصوصا بعد آخر موجة تعيينات لقواد وباشوات جدد بالإقليم.


وتعتبر ظاهرة انتشار "الحراكة" أمرا روتينيا بالناظور منذ سنوات، تفاقمت بشدة مع تفاقم توافد المهاجرين غير الظاميين إلى الناظور، من بوابات دولية عدة، وصولا إلى استقطاب ميناء بني أنصار كبوابة للحالمين بالـ"حريك" للمئات من الشباب والمراهقين من مدن مغربية شتى.

وأدت الظاهرة إلى بروز العديد من الظواهر السيئة، في روتين الشارع الناظوري، كظاهرة تسلق العربات التي تتجه نحو الميناء المذكور، وظاهرة التسول، وظاهرة السرقة، ناهيك عن ظاهرة التشرد التي لم يعد ممكنا الفصل بينها وبين ظاهرة "الحراكة" والتسول.

وفي كل ملتقى طرف بالناظور تجد راكضين يهبون خلف أي عرفة أو شاحنة تمضي مسرعة نحو وسط المدينة، وبعض "الحراكو: تسببوا في انقلاب عربات، وآخرين تعرضو للدهس تحت عجلات عربات أخرى، فيما لم تعد مدينة بني أنصار بالواجهة "المشرفة" لاستقبال الأجانب عبر بوابتي مليلية المحتلة، وميناء بني أنصار، وذلك لانتشار المئات من الحراكة فيها، يقتاتون من بقايا الأزبال، ويدخنون أعقاب السجائر في الحدائق المدمرة، ويفترشون الأرصفة.

وسبق لقرار عاملي أن نصب سدا أمنيا تشرف عليه السلطات المحلية -باشوية الناظور- بتنسيق مع المنطقة الأمنية لإقليم الناظور، لمحاولة منع تدفق هؤلاء "الحراكة" على متن سيارات الأجرة وباقي وسائل النقل الحضرية وحافلات السفر، إلا أن منافذ العبور إلى الناظور لم تكن بتلك القوة من التصدي للحيلولة دون توافد هؤلاء.

<iframe width="510" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/TiVfWVe9bEg" title="20221219 192249" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح