المزيد من الأخبار






شاهدوا.. إطلاق صواريخ روسية قرب الحدود المغربية


شاهدوا.. إطلاق صواريخ روسية قرب الحدود المغربية
ناظورسيتي: متابعة

كما كان منتظرا، انطلقت اليوم مناورات مشتركة بين القوات الروسية والجيش الجزائري، في مدينة بشار على بعد 80 كيلومترا من الحدود مع المملكة المغربية.

واستعرض التلفزيون الجزائري على غرار باقي وسائل إعلامه استعراضات للجنرالات قيل أنه جرى تصويرها من داخل المناورات التي انطلقت اليوم.

وقد ارتأت قيادتا الجيشين الجزائري والروسي، أن تختارا منطقة بشار في أقصى غرب الجزائر، ميدانا لإجراء مناورات عسكرية باستعمال الذخيرة الحية، تنطلق يومه الثلاثاء خامس عشر نونبر الجاري.


وتستهدف المناورات كما تعلن القيادتان، محاربة الإرهاب في منطقة الصحراء الكبرى، في إطار التعاون العسكري الثنائي بين البلدين، إذ سيشارك فيها مئتا جندي روسي عالي التدريب.

غير أن ما يثير الريبة في المناورات المعلن عنها، ويجعل مراقبين يعتبرونها موجهة ضد المغرب وحلفائه الغربيين، هو أنها كونها تداريبا ستنظم على مرمى حجر من التراب المغربي شرق المملكة، حيث لا تبعد سوى بـ 80 كيلومترا فقط عن الشريط الحدودي، في الوقت الذي كان من المفترض منطقيا أن تقام بمحاذاة مع الحدود الشمالية مثلا، أين تتشط الجماعات الإرهابية.

وكانت القيادة الروسية قد أكدت في وقت سابق أن مناورات "درع الصحراء" لا تستهدف أي دولة ثالثة، في محاولة لطمأنة المغرب، وإقناعه بأن موسكو لا تكن العداء للرباط.

وكانت روسيا، قد أعلنت قبل أسابيع أنها ستجري تدريبات عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب، وذلك مع القوات الجزائرية في نونبر 2022 كموعد، بالقرب من الحدود الجنوبية الغربية للجزائر مع المغرب.

وقالت قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في بيان إن "الاجتماع التحضيري الأول لهذه التدريبات الروسية الجزائرية المشتركة لمكافحة الإرهاب المقرر إجراؤها في نونبر عقد في مدينة فلاديكافكاز الروسية، عاصمة جمهورية أوسيتيا".

وستجرى المناورات في قاعدة حماقير بمنطقة بشار قرب الحدود الجنوبية الغربية للجزائر مع المغرب.

وتم اختيار الموقع من قبل الجيشين اللذين أعدا هذه المناورات معًا، والتي ستتألف من مناورات تكتيكية للبحث عن الجماعات الإرهابية وكشفها وتدميرها.

وقال البيان إن نحو 80 جنديا روسيا ووحدة من القوات المسلحة الجزائرية ومصر وكازاخستان وباكستان سيشاركون في هذه التدريبات العسكرية.

تأتي هذه التدريبات الروسية الجزائرية المشتركة في إطار التعاون العسكري بين البلدين. في 4 أبريل الماضي، قام وزير الخارجية الجزائري بزيارة إلى موسكو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف ورئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف وبهذه المناسبة تم تحديد "محاور" جديدة للتعاون بين البلدين.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح