
ناظورسيتي: متابعة
في تحول تاريخي في أسلوب الخطاب، بين المملكة العربية السعودية، ودول الغرب، على رأسها الولايات المتحدة، الحليف التاريخي للرياض، ندد أمير سعودي بالتلويح بفرض عقوبات على بلاده من طرف الولايات المتحدة وجهات نافذة في الغرب.
وقال الامير السعودي، سعود الشعلان بلهجة حادة، ردا على تهديد بلاده، بعد قرار أوبك بلاس تخفيض انتاج النفط، أن "أيا كان من يتحدى أو يهدد وجود هذه البلاد – المملكة العربية السعودية- كلنا سنتحول إلى مشاريع جهادية واستشهادية".
وأكد الامير بلغة حازمة، أن هذه رسالته لكل شخص يعتقد، أنه بإمكانه أن يهدد المملكة العربية السعودية.
في تحول تاريخي في أسلوب الخطاب، بين المملكة العربية السعودية، ودول الغرب، على رأسها الولايات المتحدة، الحليف التاريخي للرياض، ندد أمير سعودي بالتلويح بفرض عقوبات على بلاده من طرف الولايات المتحدة وجهات نافذة في الغرب.
وقال الامير السعودي، سعود الشعلان بلهجة حادة، ردا على تهديد بلاده، بعد قرار أوبك بلاس تخفيض انتاج النفط، أن "أيا كان من يتحدى أو يهدد وجود هذه البلاد – المملكة العربية السعودية- كلنا سنتحول إلى مشاريع جهادية واستشهادية".
وأكد الامير بلغة حازمة، أن هذه رسالته لكل شخص يعتقد، أنه بإمكانه أن يهدد المملكة العربية السعودية.
وجاء هذا بعد انتقاد مسؤولين أمريكيين للرياض، بعد قرار أوبك+ في الأسبوع الاخير، القاضي بخفض انتاج النفط بمليوني برميل يوميا، وتصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال فيه أنه ستكون هناك عواقب على السعودية بسبب هذا القرار.
وكانت وزارة الخارجية السعودية بدورها قد أصدرت بياناً حازما، قامت من خلاله بالرد على التهديدات التي أطلقها بايدن والعديد من المسؤولين الأمريكيين ضد المملكة.
وأوضحت الخارجية السعودية في بيانها الصادر يوم الخميس، بأن الاتهامات الموجهة لها بخصوص الانحياز في الصراع الدائر في أكرانيا بين الكتلة الغربية وروسيا، وربط خفض انتاج النفط بدوافع سياسية ضد الولايات المتحدة، هو مرفوض وغير مبني على حقائق.
وأوضحت السعودية في بيانها، بأنها لا تقبل الإملاءات، وترفض أي تصرفات أو مساعٍ تهدف لتحوير الأهداف السامية، التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية.
ووجهت السعودية دعوة إلى الولايات المتحدة للحوار، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعةَ العلاقات مع الرياض، مشدّدة على أنها تعتبر علاقاتها مع الولايات المتحدة استراتيجية.
وكانت وزارة الخارجية السعودية بدورها قد أصدرت بياناً حازما، قامت من خلاله بالرد على التهديدات التي أطلقها بايدن والعديد من المسؤولين الأمريكيين ضد المملكة.
وأوضحت الخارجية السعودية في بيانها الصادر يوم الخميس، بأن الاتهامات الموجهة لها بخصوص الانحياز في الصراع الدائر في أكرانيا بين الكتلة الغربية وروسيا، وربط خفض انتاج النفط بدوافع سياسية ضد الولايات المتحدة، هو مرفوض وغير مبني على حقائق.
وأوضحت السعودية في بيانها، بأنها لا تقبل الإملاءات، وترفض أي تصرفات أو مساعٍ تهدف لتحوير الأهداف السامية، التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية.
ووجهت السعودية دعوة إلى الولايات المتحدة للحوار، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعةَ العلاقات مع الرياض، مشدّدة على أنها تعتبر علاقاتها مع الولايات المتحدة استراتيجية.
A video on social media shows a Saudi prince, Saud al-Shaalan, commenting on the West's backlash against the Opec+ output cut announced last week and what he described as a “challenge to the existence of the kingdom”. pic.twitter.com/3apbQSDDKx
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) October 16, 2022