شاهدوا.. أساتذة التعاقد ينظمون مسيرة احتجاجية بالناظور رفضا لإجراءات التأديب والتوقيف الصادرة في حقهم
ناظورسيتي: م أ
خاض الأساتذة المنضوين تحت لواء "التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد"، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالناظور، توجت بمسيرة جابت عددا من شوارع المدينة.
وجاء ذلك، في إطار الرد على الإجراءات التأديبية التي اتخذتها عدد من المديريات في حق مجموعة من الأساتذة الذين رفضوا تسليم نقط المراقبة المستمرة كآلية احتجاجية تروم الضغط من أجل إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.
وقالت التنسيقية، إن هذه الاحتجاجات تأتي في سياق المطالبة بإسقاط مخطط التعاقد والادماج في أسلاك الوظيفة العمومية ماليا وتشريعيا، وفق ظهير 1958.
خاض الأساتذة المنضوين تحت لواء "التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد"، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالناظور، توجت بمسيرة جابت عددا من شوارع المدينة.
وجاء ذلك، في إطار الرد على الإجراءات التأديبية التي اتخذتها عدد من المديريات في حق مجموعة من الأساتذة الذين رفضوا تسليم نقط المراقبة المستمرة كآلية احتجاجية تروم الضغط من أجل إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.
وقالت التنسيقية، إن هذه الاحتجاجات تأتي في سياق المطالبة بإسقاط مخطط التعاقد والادماج في أسلاك الوظيفة العمومية ماليا وتشريعيا، وفق ظهير 1958.
وأضافت أن المسيرة جاء كذلك "انسجاما مع التعاطي الرعي الذي لجأت له المديرية الإقليمية بالناظور والمتمثل في التهديد بالتوقيف المؤقت عن العمل المصحوب بتعليق الأجرة مع الإجالة على المجلس التأديبي".
كما أوضحت، أنه في وقت تستحضر فيه الجهات المسؤولة الحكمة والتفكير في مستقبل المدرسة العمومية المجانية ومصالح أبناء الشعب في تعلي عمومي مجاني ذي جودة مع الحفاظ على الوظيفة العمومية عوض الاستقواء واللجوء إلى لغة العنف، فقد قررت الانخراط في الإضراب الوطني من 13 إلى 15 فبراير الجاري، مع تنظيم أشكال احتجاجية من بينها مسيرة اليوم.
إلى ذلك، شدد المحتجون، على نفي كل الاتهامات التي توجه إليهم من قبيل عدم إيلاء الأهمية لمصلحة التلميذ، مؤكدين أن صراعهم مع وزارة التربية الوطنية، ولا دخل للمتمدرسين فيه، مع العلم أنهم حسب عدد من التصريحات "اطلعوا التلاميذ على جميع نقط المراقبة المستمرة"، لكن مسألة تسليمها يظل إجراء معلقا من أجل المطالبة بحقوقهم.
وردد المشاركون في المسيرة، شعارات مناوئة لوزارة التربية الوطنية، وأخرى يطالبون فيها بادماجهم في الوظيفة العمومية عوض انتهاج المقاربتين "الانتقامية والأمنية".
كما أوضحت، أنه في وقت تستحضر فيه الجهات المسؤولة الحكمة والتفكير في مستقبل المدرسة العمومية المجانية ومصالح أبناء الشعب في تعلي عمومي مجاني ذي جودة مع الحفاظ على الوظيفة العمومية عوض الاستقواء واللجوء إلى لغة العنف، فقد قررت الانخراط في الإضراب الوطني من 13 إلى 15 فبراير الجاري، مع تنظيم أشكال احتجاجية من بينها مسيرة اليوم.
إلى ذلك، شدد المحتجون، على نفي كل الاتهامات التي توجه إليهم من قبيل عدم إيلاء الأهمية لمصلحة التلميذ، مؤكدين أن صراعهم مع وزارة التربية الوطنية، ولا دخل للمتمدرسين فيه، مع العلم أنهم حسب عدد من التصريحات "اطلعوا التلاميذ على جميع نقط المراقبة المستمرة"، لكن مسألة تسليمها يظل إجراء معلقا من أجل المطالبة بحقوقهم.
وردد المشاركون في المسيرة، شعارات مناوئة لوزارة التربية الوطنية، وأخرى يطالبون فيها بادماجهم في الوظيفة العمومية عوض انتهاج المقاربتين "الانتقامية والأمنية".
