المزيد من الأخبار






سيدة بالناظور لوكيل الملك.. عصابة هاجمت منزلي مرتين وتحاول اختطاف ابني وسرقة ممتلكاتي العقارية


ناظورسيتي:

تقول سيدة رفعت شاكية إلى النيابة العامة المختصة بالناظور، بأن منزلها قد تعرض لهجوم من طرف عصابة إجرامية لمرتين، وتم سلبها عشرين مليون سنتيما، المبلغ الذي كان بمنزلها، علاوة على سرقة وثائق ملكية بعض العقارات لاستعمالها للتزوير.

وفي نص الشكاية تحكي السيدة أن العصابة المذكورة بعد اقتحامها لمنزلها في المرة الأولى، تقدمت ضدها بشكاية لم تفي بالغرض، ولم تحميها منها، فيما عاد أفرادها مجددا بعد أشهر، لمعاودة اقتحام المنزل أثناء غيابها.

هذا وحاول هؤلاء كما تحكي السيدة استعمال وثائق بنكية للسيدة من أجل سرقة المال من حسابها البنكي دون جدوى، فيما أضحى ابنها الصغير عرضة للاختطاف، ما جعلها تستعين بحارس أمن خاص لحراسته، وهي الأخرى تتعرض لمتابعة العصابة لها على متن إحدى السيارات لمراقبتها وتتبعها.


وفيما لن يتسنى للموقع التأكد من صحة الإتهامات أو هوية المشتكى منهم، تظل الكلمة الأولى والأخيرة للعدالة في هذه القضية الخطيرة، التي تهم المس بأمن آمنين وسلامتهم الجسدية، وحياتهم.

من جهة أخرى كان الرأي العام الناظوري والوطني قبل أسابيع قليلة، قد انشغل بقضية "عصابة الكريساج" التي أحدثت زوبعة وفوضى عارمة بمختلف مدن الناظور والأقاليم المجاورة بالجهة، في الوقت الذي راهن الجميع على إلقاء الأمن ومواطنين القبض على أفراد من العصابة وبقاء زعيمها هاربا بين دواوير الدويرية، زايو والعروي..

هكذا شاهد الجميع القصة الغامضة تمضي أحداثها منذ مدة وكأنها فيلم سينمائي بسيط السيناريو، لتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي عبر صفحات محلية في الفايسبوك تعاليق المواطنين، متكهنين بمصير الملقب بـ "ث" الشخص الهارب العشريني الذي من المفترض أنه صاحب سوابق، وتزعم عصابة مدججة بالأسلحة تقتحم المنازل وتعتدي على المارة والعربات، وعاثت فسادا في أرض لم تعهد ذلك، إلى أن أقفلت القضية بتسليم الزعيم لنفسه..


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح