سياسية مسلمة في إسبانيا تهاجم رئيس الحزب الشعبي بسبب دعوته لحظر البرقع والنقاب
ناظورسيتي: متابعة
شهدت الساحة السياسية الإسبانية يوم الأحد، تصعيدًا جديدًا للجدل حول ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة، بعد تصريحات زعيم حزب الشعب الوطني، ألبرتو نونيز فايخو، التي دعا فيها إلى حظر هذه الملابس في المدن الإسبانية، بما فيها سبتة ومليلية.
وجاءت هذه الدعوة في إطار اعتبار فايخو أن البرقع والنقاب “تضر بكرامة المرأة أو بالأمن في الأماكن العامة”، مؤكدًا أن موقفه يختلف عن اقتراح حزب فوكس الذي يسعى لتوسيع الحظر ليشمل الحجاب الإسلامي، المستخدم من قبل ملايين النساء حول العالم لتغطية الشعر والرقبة.
شهدت الساحة السياسية الإسبانية يوم الأحد، تصعيدًا جديدًا للجدل حول ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة، بعد تصريحات زعيم حزب الشعب الوطني، ألبرتو نونيز فايخو، التي دعا فيها إلى حظر هذه الملابس في المدن الإسبانية، بما فيها سبتة ومليلية.
وجاءت هذه الدعوة في إطار اعتبار فايخو أن البرقع والنقاب “تضر بكرامة المرأة أو بالأمن في الأماكن العامة”، مؤكدًا أن موقفه يختلف عن اقتراح حزب فوكس الذي يسعى لتوسيع الحظر ليشمل الحجاب الإسلامي، المستخدم من قبل ملايين النساء حول العالم لتغطية الشعر والرقبة.
ردود الفعل لم تتأخر في سبتة، حيث عبرت فاطمة حميد، الشخصية البارزة في حزب حركة من أجل الكرامة والمواطنة "MDyC"، عن موقفها من التصريحات، مشددة على أن “أي إجراءات أمنية لا تعني بالضرورة حظرًا”، وذكرت أن إسبانيا “دولة قانون”. كما أثارت تصريحات حامد على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي سلسلة من التعليقات بين مؤيد وناقد، حيث اعتبر البعض التصريحات “عبثية”، فيما ركز آخرون على الحاجة إلى “المزيد من رجال الإطفاء وأقل من مثيري الفتن الاجتماعيين”.
وقد أشار فايخو خلال تصريحاته إلى أن دولًا أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا والنمسا سبق أن اعتمدت تدابير مماثلة، مؤكداً أن هدفه حماية الأمن والكرامة دون المساس بالخيارات الدينية للمواطنين في المساحات الخاصة.
وقد أشار فايخو خلال تصريحاته إلى أن دولًا أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا والنمسا سبق أن اعتمدت تدابير مماثلة، مؤكداً أن هدفه حماية الأمن والكرامة دون المساس بالخيارات الدينية للمواطنين في المساحات الخاصة.
