المزيد من الأخبار






سفينة نوح.. فيلم جديد يسلط الضوء على ظاهرة الحراكة بالناظور


سفينة نوح.. فيلم جديد يسلط الضوء على ظاهرة الحراكة بالناظور
ناظورسيتي: ماسين أمزيان - حمزة حجلة

انطلقت مؤسسة ثازيري للإنتاج، في تصوير الفيلم التلفزي سفينة نوح "ثاغارابوط ن نوح"، بمشاركة ممثلين من منطقة الريف، لفائدة القناة الأمازيغية، وهو العمل الذي سيقارب من خلاله المخرج محمد بوزكو ظاهرة توافد الشباب العاطل عن العمل على مدينة الناظور والمناطق الحدودية للبحث عن مسالك الهجرة إلى الخارج عن طريق التسلل إلى شاحنات النقل الدولي وقوارب الموت.

ويقارب الفيلم، ظاهرة مجازفة الشباب بحياتهم للوصول إلى الفردوس الاوروبي، من خلال زاوية خاصة ستسلط الضوء على الموضوع من خلال مشاهد يتم تصويرها بعدد من المناطق في الناظور، ستوثق لقطات واقعية لأشخاص جعلوا من شاحنات النقل الدولي وسيلة للهجرة إلى الخارج.

وقال مخرج الفيلم محمد بوزكور، إن هذا العمل، سيبث على القناة الأمازيغية خلال شهر رمضان، موضحا أنه سيناقش ظاهرة هامة عبر أدوار سيشارك في تجسيدها ممثلون جدد وآخرين لهم تجارب سابقة في المجال الفني والسينمائي بشكل عام.


وأكد بوزكور في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن اختياره للفيلم يأتي في سياق التفاعل مع مختلف القضايا المجتمعية المطروحة للنقاش، ومن هنا انطلقت الفكرة لإتمام سلسلة الأعمال التلفزية والسينمائية التي تشرف عليها مؤسسة ثازيري للانتاج، والتي تكون غالبا ذو محتوى هادف يجمع بين الفرجة ومقاربة مجموع الظواهر التي استعصت على المتدخلين في الشأن العام.

ويركز الفيلم في بدايته على شاحنات النقل الدولي التي تنقل السلع من الناظور صوب ميناء بني انصار، وقيام الشباب الراغب في الهجرة بالركض خلفها من أجل التسلل إليهت، في سيتخلل هذا العمل التلفزيوني أحداث أخرى ستسلط الضوء على تجارب سابقة لشخص عاد إلى أرض الوطن من ديار المهجر.

جدير بالذكر، أن أغلب انتاجات "ثازيري" لقيت نجاحا في الساحة الفنية، سواء تلك التي صورت لفائدة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة كمسلسلات ميمونت، مغريوض، النيكرو...، أو الأفلام الأخرى الذي نجحت في الحصول على جوائز دولية من بينها أديوس كارمن، ابيريتا، وخميس 84.




DSC-5475

DSC-5477

DSC-5482

DSC-5488

DSC-5498

DSC-5525

DSC-5532

DSC-5548

DSC-5552

DSC-5560

DSC-5565

DSC-5571

DSC-5594

DSC-5599

DSC-5610

DSC-5614

DSC-5616


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح