
ناظورسيتي: متابعة
شهدت المياه الأطلسية المحيطة بجزر الكناري حادثا مأساويا أودى بحياة ست نساء وفتيات، بعد انقلاب مركب كان يقل ما لا يقل عن 150 مهاجرا غير نظامي، الأربعاء. هذه الحادثة المروعة تسلط الضوء مجددا على المخاطر الجسيمة التي ترافق رحلة الهجرة عبر طريق الأطلسي.
وقعت الفاجعة قرب ميناء لا ريستنغا بجزيرة إل هييرو، حيث عملت فرق الإنقاذ، مدعومة بمروحيات، على انتشال الناجين من القارب المنقلب. بحسب تقارير جهاز الطوارئ، تم تأكيد وفاة امرأتين في البداية، قبل أن يُعلن لاحقا عن وفاة امرأتين أخريين وفتاتين تبلغان من العمر خمس سنوات و16 عاما.
شهدت المياه الأطلسية المحيطة بجزر الكناري حادثا مأساويا أودى بحياة ست نساء وفتيات، بعد انقلاب مركب كان يقل ما لا يقل عن 150 مهاجرا غير نظامي، الأربعاء. هذه الحادثة المروعة تسلط الضوء مجددا على المخاطر الجسيمة التي ترافق رحلة الهجرة عبر طريق الأطلسي.
وقعت الفاجعة قرب ميناء لا ريستنغا بجزيرة إل هييرو، حيث عملت فرق الإنقاذ، مدعومة بمروحيات، على انتشال الناجين من القارب المنقلب. بحسب تقارير جهاز الطوارئ، تم تأكيد وفاة امرأتين في البداية، قبل أن يُعلن لاحقا عن وفاة امرأتين أخريين وفتاتين تبلغان من العمر خمس سنوات و16 عاما.
فرق الإنقاذ تمكنت من إسعاف طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وطفل في الثالثة كانا على وشك الغرق، وتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في جزيرة تينيريف. كما تم نقل أربعة قصّر آخرين يعانون من مشاكل في التنفس إلى مستشفى محلي في إل هييرو.
طريق الأطلسي يُعد من أخطر المسارات البحرية للمهاجرين، حيث تزيد التيارات القوية وسوء حالة المراكب من خطورة الرحلات الطويلة. مع ذلك، لا تزال هذه الرحلة الملاذ الأخير لآلاف المهاجرين القادمين من غرب إفريقيا، بينهم مواطنون من مالي، السنغال، والمغرب.
وفقاً لمنظمة "كاميناندو فرونتيراس"، لقي أكثر من 10,457 مهاجرا مصرعهم أو فقدوا أثناء محاولة الوصول إلى إسبانيا بحرا بين يناير ودجنبر 2024. رغم ذلك، سجلت وزارة الداخلية الإسبانية انخفاضا نسبته 34.4% في عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى جزر الكناري في الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
الحادثة الأخيرة تأتي في ظل أرقام قياسية سابقة، حيث وصل حوالي 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في وقت دفعت فيه الإجراءات المشددة في المتوسط المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم عبر طريق الأطلسي. الحادثة تثير تساؤلات حول دور المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في إيجاد حلول أكثر أمنا لهؤلاء الباحثين عن حياة أفضل.
طريق الأطلسي يُعد من أخطر المسارات البحرية للمهاجرين، حيث تزيد التيارات القوية وسوء حالة المراكب من خطورة الرحلات الطويلة. مع ذلك، لا تزال هذه الرحلة الملاذ الأخير لآلاف المهاجرين القادمين من غرب إفريقيا، بينهم مواطنون من مالي، السنغال، والمغرب.
وفقاً لمنظمة "كاميناندو فرونتيراس"، لقي أكثر من 10,457 مهاجرا مصرعهم أو فقدوا أثناء محاولة الوصول إلى إسبانيا بحرا بين يناير ودجنبر 2024. رغم ذلك، سجلت وزارة الداخلية الإسبانية انخفاضا نسبته 34.4% في عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى جزر الكناري في الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
الحادثة الأخيرة تأتي في ظل أرقام قياسية سابقة، حيث وصل حوالي 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في وقت دفعت فيه الإجراءات المشددة في المتوسط المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم عبر طريق الأطلسي. الحادثة تثير تساؤلات حول دور المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في إيجاد حلول أكثر أمنا لهؤلاء الباحثين عن حياة أفضل.