المزيد من الأخبار






ساكنة هذه المنطقة تأمل تأمين السكينة العامة بمحيط صلوات التراويح


ساكنة هذه المنطقة تأمل تأمين السكينة العامة بمحيط صلوات التراويح
ناظورسيتي: جابر الزكاني

مع مضي أسبوع من رمضان الفضيل، استماتت عناصر الأمن بالناظور في حماية النظام العام، والأمن بالشارع العام طيلة يوميات من الرمضاء المزاجية للمواطنين والباعة وللسائقين، ما يميز بلدنا المغرب من حرص على السكينة والأمن.

ورغم ما تسخره المنطقة الأمنية للأمن من دوريات حارسة لمحيط المساجد الكبرى بالناظور خصوصا خلال صلوات التراويح كل ليلة، فإن بعض المساجد بضخامتها وبقوة استقطابها للمئات من المصلين تتطلب تواجدا أمنيا هي الأخرى حماية لسكينة المصلين ممن يتسبب في اضطرابها من مشاغبين مراهقين وأطفال وصل ببعضهم الحد لرشق المصلين في الهواء الطلق ببالونات مياه، (مسجد بدر عاريض مثالا حسب الساكنة ممن اتصل بالموقع).

وعلى غرار السنوات السابقة حينما حرص رجال الأمن الأفذاذ على حماية محيط هذا المسجد ومساجد أخرى، افتقد المصلون بمحيط مسجد بدر هذا العام، دوريات جوالة من الصقور أو غيرها من وحدات وفرق، مع تسجيل معاناتهم مع ازعاجات متكررة تراود أجواء صلوات التراويح.


وفي الأسبوع الثاني من رمضان الأبرك يجتمع المواطنون على ذكر الله تحت راية بلدنا بقيادة رشيدة لأمير المؤمنين حفظه الله، تبدو حساسية احداث اضطراب يزعزع سكينتهم بمحيط مسجد بدر من الفذاحة وفق مصلين اشتكوا، ووفق اعلانات عدة على منبر المسجد للأسر بمد يد العون بمراقبة أبنائهم من المميزين وغير المميزين.

وتلقى الموقع شكاوى تستنجد بمجهودات رجالات المنطقة الأمنية وفرقها ودوائرها المعنية لتأمين محيط مسجد بدر بجماعة الناظور على الأقل في لياليه النيرة، وفي ظل ما يعانيه من مراودة متشاجرين طيلة اليوم من باعة بعربات مجرورة يصدحون بما جادت به قريحتهم من كلام فاحش خلال شجارات عنيفة بين الفينة والأخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الأمن تسهر أيم حرص على تأمين مختلف مساجد الناظور منذ ظهور أول هلال للضيف الكريم، تكريسا للمجهود الروتيني اليومي في ذلك، وهذا ما تستحسنه الساكنة وسبق وعاينته عدسة الموقع، لذا قال فاعلون مدنيون إن الحاجة إلى الأمن أثناء تأدية الصلاة، تفوق بعض الحاجات الحقوقية الطبيعية أحيانا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح