
ناظورسيتي: متابعة
في تحرك سياسي لافت، حل ألبرتو نونيث فييخو، زعيم الحزب الشعبي الإسباني المعارض، اليوم بمدينة مليلية، وذلك بعد أقل من 48 ساعة فقط على زيارة رئيس الحكومة بيدرو سانشيث، الذي ترأس مراسم افتتاح المستشفى الجامعي الكبير بالمدينة.
زيارة فييخو لمليلية لم تكن بروتوكولية فحسب، بل حملت في طياتها رسائل سياسية حادة، حيث لم يتردد زعيم المعارضة في توجيه انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، مطالبًا إياه بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، ومتعهدًا في حال فوز حزبه بتحسين الأوضاع الصحية والاجتماعية لسكان المدينة.
في تحرك سياسي لافت، حل ألبرتو نونيث فييخو، زعيم الحزب الشعبي الإسباني المعارض، اليوم بمدينة مليلية، وذلك بعد أقل من 48 ساعة فقط على زيارة رئيس الحكومة بيدرو سانشيث، الذي ترأس مراسم افتتاح المستشفى الجامعي الكبير بالمدينة.
زيارة فييخو لمليلية لم تكن بروتوكولية فحسب، بل حملت في طياتها رسائل سياسية حادة، حيث لم يتردد زعيم المعارضة في توجيه انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، مطالبًا إياه بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، ومتعهدًا في حال فوز حزبه بتحسين الأوضاع الصحية والاجتماعية لسكان المدينة.
لكن خلف هذه التصريحات، يقرأ متابعون أن فييخو بات يشعر بقلق متزايد بشأن تآكل شعبية حزبه داخل المدينة المحتلة، خاصة وأن الحزب الشعبي هو من يتولى تسيير مليلية منذ عقود، دون أن يحقق تقدمًا ملموسًا في ملفات حيوية، على رأسها الصحة. وقد شكل الاستقبال الشعبي اللافت لرئيس الحكومة بيدرو سانشيث، ونجاحه في تدشين المستشفى الجامعي المنتظر منذ سنوات، ضربة سياسية لصورة الحزب الشعبي محليًا، مما دفع زعيمه إلى الإسراع بزيارة المدينة ومحاولة استعادة الأضواء.
ويذهب مراقبون إلى أن فييخو، بدلًا من الاعتراف بفشل الحزب الذي يحكم مليلية، فضل توجيه سهام النقد نحو الحكومة المركزية الاشتراكية، في محاولة لصرف انتباه الرأي العام المحلي، مع أن أغلب تصريحاته لا تعكس طموحات السكان ولا تعالج الإشكالات اليومية التي يعاني منها الثغر المحتل.
وفي ذات السياق، اغتنم خوان خوسي امبروذا، رئيس الحزب الشعبي في مليلية ورئيس حكومتها المحلية، الفرصة للتطبيل لزعيمه السياسي، وتجديد الهجوم على الحكومة المركزية، متهمًا إياها بـ"التخلي عن مليلية". ولم تخلُ تصريحاته من المطالب المتكررة بتنفيذ معاهدة شنغن على الحدود الشرقية للمدينة، ونشر قوات "فرونتكس"، حيث قال: "هنا يجب أن يدخلوا مثل أي مكان آخر في أوروبا".
وتأتي هذه التحركات في سياق سياسي داخلي محتدم في إسبانيا، حيث تتصاعد وتيرة التجاذبات بين الحكومة والمعارضة، على وقع ملفات الهجرة، والأمن، والخدمات العمومية، في وقت يطالب فيه سكان سبتة ومليلية بحلول واقعية وملموسة بدل المزايدات السياسية.
ويذهب مراقبون إلى أن فييخو، بدلًا من الاعتراف بفشل الحزب الذي يحكم مليلية، فضل توجيه سهام النقد نحو الحكومة المركزية الاشتراكية، في محاولة لصرف انتباه الرأي العام المحلي، مع أن أغلب تصريحاته لا تعكس طموحات السكان ولا تعالج الإشكالات اليومية التي يعاني منها الثغر المحتل.
وفي ذات السياق، اغتنم خوان خوسي امبروذا، رئيس الحزب الشعبي في مليلية ورئيس حكومتها المحلية، الفرصة للتطبيل لزعيمه السياسي، وتجديد الهجوم على الحكومة المركزية، متهمًا إياها بـ"التخلي عن مليلية". ولم تخلُ تصريحاته من المطالب المتكررة بتنفيذ معاهدة شنغن على الحدود الشرقية للمدينة، ونشر قوات "فرونتكس"، حيث قال: "هنا يجب أن يدخلوا مثل أي مكان آخر في أوروبا".
وتأتي هذه التحركات في سياق سياسي داخلي محتدم في إسبانيا، حيث تتصاعد وتيرة التجاذبات بين الحكومة والمعارضة، على وقع ملفات الهجرة، والأمن، والخدمات العمومية، في وقت يطالب فيه سكان سبتة ومليلية بحلول واقعية وملموسة بدل المزايدات السياسية.