ناظورسيتي من الرباط
احتضـن رواق "مجلة أدليس" بالمعرض الدولي للكتاب بالعاصمة الرباط، زوال اليوم الخميس 9 يونيو الجاري، حفل توقيع كتاب "ماذا يريد الأمازيغ" الصادر باللغة الإسبانية لمؤلفه الناشط الأمازيغي المعروف رشيد راخـا.
والتـأم ضمن الحفل المخصص لابن بلدة "آيث انصار" بإقليم الناظور رشيد راخا مُترئس التجمع العالمي الأمازيغي، نخبة وازنة من النشطاء الأمازيغ المعروفين، إلى جانب فعاليات حقوقية وإعلامية، للاحتفاء بالمنجز البحثـي.
وحول إصدار كتابه الأخير باللغة الإسبانية، أوضح راخا، أن المتوخى من ذلك، هو تعريف الإسبان بتاريخ الأمازيغ ومطالبهم السياسية والاقتصادية والثقافية، أمام ندرة الإصدارات والكتب البحثية الصادرة بهذه اللغـة.
احتضـن رواق "مجلة أدليس" بالمعرض الدولي للكتاب بالعاصمة الرباط، زوال اليوم الخميس 9 يونيو الجاري، حفل توقيع كتاب "ماذا يريد الأمازيغ" الصادر باللغة الإسبانية لمؤلفه الناشط الأمازيغي المعروف رشيد راخـا.
والتـأم ضمن الحفل المخصص لابن بلدة "آيث انصار" بإقليم الناظور رشيد راخا مُترئس التجمع العالمي الأمازيغي، نخبة وازنة من النشطاء الأمازيغ المعروفين، إلى جانب فعاليات حقوقية وإعلامية، للاحتفاء بالمنجز البحثـي.
وحول إصدار كتابه الأخير باللغة الإسبانية، أوضح راخا، أن المتوخى من ذلك، هو تعريف الإسبان بتاريخ الأمازيغ ومطالبهم السياسية والاقتصادية والثقافية، أمام ندرة الإصدارات والكتب البحثية الصادرة بهذه اللغـة.
وفي لقائه مع "ناظورسيتي"، على هامش الحفل، قال رشيد راخا، إن التهميش الذي يعانيه الأمازيغ بشمال أفريقيا، ما تزال سياسته قائمة ومستمرة إلى الحين، على الرغم من إقرار المغرب والجزائر برسمية اللغة الأمازيغية ودسترتها.
مشيرا إلى أن كتابه يتناول كذلك دراسة محورية تتعلق بمساهمة الأمازيغ في التغيير السلمي بالمغرب ومواجهة الإسلامويين كما يضم الكتاب محورا هاما حول مكانة وضعية المرآة في التاريخ ودورها الهام في السياسةومساهماتها في تطوير الدولة الإسلامية ونشر دعوة الإسلام الوسطي.
ومن جملة المحاور التي تناولها الكتاب، يضيف المتحدث، محور المشروع السياسي للأمازيغ الذي تتضح معالمه في "ميثاق تمازعا" الداعي إلى إقرار الأنظمة الفيدرالية بدول شمال أفريقيا على غرار بلدان الاتحاد الأروبـي.
وتابع المتحدث "لا نحبذ تمتيع الأقاليم الجنوبية وحدها بنظام الحكم الذاتي، بل إننا كأمازيغ لا نريد التمييز بين المواطنين المغاربة، لذا نأمل منح سائر المناطق الأخرى بالمغرب كمنطقة الريف، والأطلس المتوسط حكما ذاتيا، وبغيرها من مناطق أخرى بتراب الجزائر وليبيا أيضا".
مشيرا إلى أن كتابه يتناول كذلك دراسة محورية تتعلق بمساهمة الأمازيغ في التغيير السلمي بالمغرب ومواجهة الإسلامويين كما يضم الكتاب محورا هاما حول مكانة وضعية المرآة في التاريخ ودورها الهام في السياسةومساهماتها في تطوير الدولة الإسلامية ونشر دعوة الإسلام الوسطي.
ومن جملة المحاور التي تناولها الكتاب، يضيف المتحدث، محور المشروع السياسي للأمازيغ الذي تتضح معالمه في "ميثاق تمازعا" الداعي إلى إقرار الأنظمة الفيدرالية بدول شمال أفريقيا على غرار بلدان الاتحاد الأروبـي.
وتابع المتحدث "لا نحبذ تمتيع الأقاليم الجنوبية وحدها بنظام الحكم الذاتي، بل إننا كأمازيغ لا نريد التمييز بين المواطنين المغاربة، لذا نأمل منح سائر المناطق الأخرى بالمغرب كمنطقة الريف، والأطلس المتوسط حكما ذاتيا، وبغيرها من مناطق أخرى بتراب الجزائر وليبيا أيضا".














